كتاب سبر

احتجاج الميزان على ظلم الوعلان

الفرق بين القتل ! والاغتيال !! الهدف واحد ! وهو القضاء على المقتول !
ولكن … القتل يكون في مواجهه ! أو دون قصد ! أما الاغتيال فغالباً مايكون القاتلُ متستراً مجهولاً  والاغتيال يُطلق على المؤثرين !
ونحن لا نقول قُتل الوعلانُ سياساً ! بل نقول ( اُغتيل الوعلان ) سياسياً وانتخابياً بالتحديد !!.
فلو قلنا ان الوعلان قُتل انتخابياً ! لكانت الأسباب كمثل: تبدل مواقف هذا الرجل (حاشاه) أو تراجعهُ عن الصف الاول من أجناد المدافعين عن الشعب (حاشاه ) أو تخليه عن رداء التحدي (حاشاه) لكن الرجل عنون حملته الانتخابيه ب (مشاركتنا مواجهه)
وهنا ( اغُتيل ) الوعلان وتطوعت علامة الاستفهام بالوقوف عند نهاية الحديث عن الانتخابات.
ليتسائل الميزان عن كفةٍ كانت هي الارجح وليعترض على ماحصل لهذا الرجل الشجاع . الذي فتكت به ويلات الفراق فلا ننسى كيف اذرف الدموع أمام العالم أجمع أمام جثمان الصواغ رحمه الله . في مشهدٍ مؤثر دونه التاريخ في صفحة الوفاء الابديه.
وويلُ فراق الضمير الغائب منذ زمنٍ بعيد . جعلت من هذا الرجل كتلة غضبٍ تنتظر النزال تحت قبة عبدالله السالم . حتى اغتيل في اعظم مشهدٍ للذهول والاستغراب!
وباتت العودةُ للحياة هي بالطعن !
لنرى فرزاً يشهدهُ طائفةً من الناس ! مسك ختامِهِ . صناديق يُفكُ قيدها لتُخرج ما لديها من حسن الاختيار .
لنقول: اعانكم الله على حمل الامانه.. ياسيدي الكريم.

2 تعليقات

  • تزوير الانتخابات ممكنفي أي دوله من العالم ، والكويت غير محصنه ضد الفساد والدليل كله من ندوات المرشحين قبل الانتخابات ، وماله أي علاقة بقضاة الكويت

أضغط هنا لإضافة تعليق