محليات

الحجيلان: العالم شريك في ذبح أبناء حلب وبورما وعلينا مكافحة دول الشر

وصف رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود الحجيلان الحملة البربرية والهمجية التي تتعرض لها حلب وبورما بالمأساة والكارثة الانسانية التي لم تشهدها البشرية منذ قرون، وخصوصا في ظل ادعاءات العالم بالتحضر والتمدن، مشيرا إلى أن اشلاء الأطفال ومشاهد القتلى الابرياء الذين فروا ليحيوا فكانت صواريخ النظام البعثي السوري الغاشم لهم بالمرصاد اضافة الى الابادة الجماعية لمسلمي بورما أبلغ دليل على الوجه القبيح والبشع لمدعي الإنسانية، داعيا إلى المسارعة لنصرة الاشقاء ودعمهم بالمواقف السياسية والإنسانية وعدم تركهم للذئاب تنهش لحومهم، فالتاريخ سيكتب أننا خذلناهم وتخلينا عنهم.

وأضاف في تصريح له بأنه من العار علينا جميعا عربا ومسلمين أن ندفن رؤوسنا في التراب ونصم آذاننا عن الصرخات التي تطلقها حرائر حلب وبورما وامهاتها وبناتها وابناؤها وشيوخها ورجالها وكأن الامر لا يعنينا، وكأن من يقتلون ليسوا من بني جلدتنا ودينهم ديننا وعقيدتهم عقيدتنا، موضحا أنه إذا كنا غير قادرين على فعل شيء فعلى الاقل علينا ان نقطع رأس دول الشر ونكافح تمددها فهؤلاء قتلة مجرمون ودعاة للقتل والتشريد وعلى بلادنا ان تنبذهم.

وزاد بان الحركة الشعبية الوطنية كانت وما زالت متواجدة في كل حدث يهم الإنسان وحقوقه، فكيف بما يجري لاشقائنا في سوريا وخصوصا حلب التي تباد اليوم والعالم يتفرج، فهناك من يقتات من دماء الاطفال واشلاء القتلى عبر بيع السلاح وتشريع التدمير فهؤلاء ملعونون وقتلة مستأجرون سيكتب التاريخ وينشر حقدهم على بني جلدتنا وسفك دمائهم واحتلال ارضهم.

ورأى الحجيلان أن الموقف الكويتي لم يرق حتى الآن الى المستوى المطلوب داعيا إلى قطع العلاقات مع المجرمين وإدانة همجيتهم والضغط عليهم، فالساكت عن الحق شيطان اخرس ومشارك في القتل والسفك والتدمير، وتشريد الاطفال واحتلال البلاد.

وتابع بأننا بتنا ندرك اليوم ان الامم المتحدة ما هي إلا شماعة تتوصل من خلالها الدول الكبرى لمآربها في قتل الشعوب  واحتلال ارضهم وسرقة خيراتهم، وأبلغ دليل على ذلك ما يحدث اليوم في سورية وبورما فاميركا مواقفها سلبية وهي سليبة الارادة والدول الاخرى تندد وتكتفي بالعويل والندب على الدمار الحاصل في حلب والمدن الاخرى وكأن الامر لا يعنيهم، مشيرا إلى أن على العرب والمسلمين ان يصحوا من سباتهم وان يستيقظوا من رقادهم وان ينهضوا لنصرة إخوانهم فما يحصل اليوم قد يحصل في اي دولة أخرى فالسفاح جرب سيفه والقاتل زرع سكينه والمجرم وجد غطاء دوليا يشرع جرائمه فماذا أنتم فاعلون؟.