محليات

“التأمينات”: لدينا 600 ألف مستفيد.. وقانوننا الأكثر سخاء في العالم

قال المدير العام للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية حمد مشاري الحميضي إن قانون التأمينات من أكثر الأنظمة التأمينية سخاء في احتساب الحقوق خصوصا أن نسب الاشتراكات التي تؤخذ من صاحب العمل تتقارب مع المعدلات العامة في الدول الأخرى.

وأوضح الحميضي في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء أن ما يميز القانون الكويتي عن غيره هو أن الدولة تساهم بنسبة تفوق ال40 في المئة كنوع من الدعم لإعطاء مزايا أكثر لذا نجد أن المعاش التقاعدي للمواطن متفرد في معدلاته مقارنة بالتجارب العالمية.

وأضاف أن هناك نحو 600 ألف مواطن مستفيد من خدمات المؤسسة التأمينية الأكثر سخاء على مستوى العالم، موضحا أن إجمالي عدد المعاملات التي تلقتها المؤسسة خلال العام الحالي بلغ 350 ألف معاملة وإجمالي الشهادات الصادرة بلغ نحو 450 ألف شهادة.

وذكر أن عدد المتقاعدين بلغ 115 ألفا وعدد المستحقين عنهم أكثر من 80 ألف شخص والمسجلين المؤمن عليهم بحدود 400 ألف بإجمالي نحو 600 ألف مواطن يستفيدون من الخدمات التأمينية.

وبين أن إجمالي حالات الاستفسار عبر الخدمة الهاتفية بلغ نحو 300 ألف مؤكدا الحرص على تطوير الخدمة التأمينية من خلال توفير البيئة المناسبة للمراجعين والموظفين لأداء الخدمة بجودة عالية.

وتطرق الحميضي إلى حصول المتقاعد بعد 30 سنة خدمة على 95 في المئة من راتبه وهو رقم مرتفع حيث إن راتب المتقاعد في الدول الأخرى يترواح بين 60 و70 في المئة مشيرا إلى تدخل الدولة بدعم الاشتراكات مما يعطى مزايا اكثر.

ولفت الحميضي إلى نظام مد الحماية التأمينية الذي تم العمل به منذ 10 سنوات بين دول مجلس التعاون الخليجي حيث يقوم صاحب العمل بالتسجيل في المؤسسة ويقوم بتسديد الاشتراكات لتقوم المؤسسة بدور الوسيط من خلال إرسال المشاركات إلى الجهاز المماثل في الدولة الأخرى والأمر مماثل للكويتي في دول المجلس.

وأوضح أنه في عام 1988 تم تطبيق قانون يغطي الكويتي خارج حدود البلاد في كل أنحاء العالم وهو النظام نفسه داخل الكويت فيما عدا حصة صاحب العمل حيث يقوم الشخص نفسه بدفعها مع العلم أن الموظف في الخارج تكون له مكافأة نهاية خدمة من صاحب العمل.

وأضاف أن أعداد المشمولين في برنامج الحماية التأمينية لايزال قليلا حيث بلغ نحو 200 موظف لكن هناك تزايد في الأعداد خلال تلك الفترة خصوصا في دولة الإمارات العربية المتحدة مع تعدد فرص العمل لكن تظل النسب متدنية بالنظر إلى عدد السكان.