آراؤهم

انساني نص كم !

مثل مايقول حمد تحذير:
لا يوجد بدون فالكويت.

سافر أحد الاصدقاء الى عدة دول ليرى فيها وجوه أطفال بؤساء وسألهم هذه الاسئلة:

هل تعلم أنِ اذا نشرت عشرات الصور من هذه الرحلة سأصبح مشهور في الكويت ؟!

هل تعلم أنِ سأسوق قصتك لازدياد أعداد المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي ؟!

هل تعلم حجم الاعلانات التي ستنهال علي من الشركات بعد هذه الرحلة ؟!

لن انتقد أسئلة صديقي الباحث عن الشهرة في المجال العمل الانساني أبداً فتلك وجهة نظر هو الوحيد الذي يتحملها ، بل سأروى لكم عن قصة عدد من الأطفال وشبه المشردين والمساكين الذين يعيشون في بلدنا سأعطيك رقم بسيط عنهم هم يصل عددهم لقاربة المائة ألف نسمة من طفل ومن يقوم بتربيتهم ولربما ان قللت من حدة وضعهم ، أصدقائي الكويتيون الذي يبلغ تعدادهم مايزيد عن الرقم الذي ذكرته بالاعلى لا توجد لهم اي حقوق في الحياة لا حتى ان يموت مثل البشر ويدفن بمقبرة ، فالدفن في مقبرة أمر صعب لموتاهم فكيف بحال الاحياء ، لن أخبرك بمعاناتهم فوحدهم يعلم بها، عرفت منهم عدد ليس ببسيط مكافحين وأبطال ودكاترة ولكن ليس لهم حق حتى بزيارة مستشفى ، لن أقول لصديقي الباحث عن الشهرة شيء ألا ان يتقى الله قدر ما استطاع في أبناء جلدته ووطنه مثل ما يريد وجه الله بأي لاجئ ببلد حول العالم ووجب التنويه كلمة وحده “لا تصير عين عذاري”.