جرائم وقضايا

الذايدي ردا على “تدليس مصدر الراي الأمني”: اكذب كما تشاء فكاميرات الرصد وشهادة الشهود لك بالمرصاد

أصدر مقرر المكتب الإعلامي لحركة العمل الشعبي محمد الذايدي بيانا صحفيا رداً على ما ورد بجريدة (الراي) حول اجتماع لجنة حقوق الإنسان لمناقشة الاعتداء الآثم المدبر ضد أمين عام حشد النائب السابق مسلم البراك .

وقال الذايدي في بيانه:

 

نشرت جريدة الراي في عددها الصادر اليوم حول ما دار في اجتماع لجنة حقوق الإنسان البرلمانية كلجنة تحقيق فيما يتعلق بالاعتداء الآثم على سجين الراي مسلم البراك في السجن المركزي من قبل أحد السجناء المتعاطين .

ولفت انتباهنا أن المصدر الأمني والذي بدا واضحاً أنه يكشف نفسه من حيث لا يعلم خصوصاً بعد الضربات المتلاحقة والتي فضحه بها “الدكتور طارق العلوي” من خلال حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي ، وواضح أن هذا المصدر الأمني الجبان لا يزال يوزع أكاذيبه وتدليسه هنا وهناك و هو لا يعلم أن جميع من في السجن المركزي من ضباط وأفراد وعاملين وسجناء عندما يقال لهم المصدر الأمني يتبادر لدى ذهنهم فوراً اسم أحد كبار الضباط في المؤسسة الإصلاحية .
وعموماً فإن ما طرحه هذا المصدر في جريدة الراي بأنه بعد الاطلاع على الكاميرات التي ترصد الحدث اتضح لهم أن السجين المعتدي على البراك قد ضرب من قبل أحد الضباط .
والسؤال الذي يطرح نفسه ما دمتم قد اطلعتم على كاميرات الرصد فلماذا لم تأخذوا نسخة منها إلى لجنة حقوق الإنسان البرلمانية والتي سبق لها أن طلبت منكم هذا “السي دي” ؟!
و أنا أعلم أنكم قد اطلعتم على كل الأشرطة ولكن محاولاتكم بخلط الأوراق قد أصبحت مكشوفة ، وتريدون أن تضخموا على غير الحقيقة لتحولوا الجاني المعتدي إلى مجني عليه ، وهذا للأسف ما عودتنا عليه وزارة الداخلية في الكثير من قضايا الحراك .
عموماً أنا أعلم تماماً علم اليقين أيضاً أن العميد عادل الإبراهيم قد اطلع على كل ما دار في هذه الأشرطة حيث يوجد بها وبكل وضوح عملية الاعتداء الآثم المدبر على البراك ، ومع ذلك وفي الساعات الأولى من هذا الاعتداء ومع اطلاعه على ما رصدته الكاميرات وشهادة الشهود الذين كانوا موجودين خلال واقعة الاعتداء الآثم إلا أنه طلب من “الرائد محمود الطراروة” تكييف القضية على غير حقيقتها وجعلها مشاجرة وتبادل ضرب على غير الحقيقة !
وعندما فشل هذا التدبير اتجهوا لتصوير الأمر بأنه اعتداء ضابط على سجين علماً بأن هذا الاعتداء الذي يحاولون تضخيمه هو بخلاف الحقيقة سواءً بشهادة الشهود أو برصد الكاميرات ، فنحن لسنا بصدد الدفاع عن النقيب فواز بداح الدوسري أو الشرطي سعد محمد العجمي لأنها مسؤولية وزارة الداخلية والتي يتضح أنها لا يمكن أن تدافع عن ضباط وأفراد تابعين لها ملتزمين بتطبيق القانون والمحافظة على كرامات الأفراد .
فالنقيب فواز الدوسري والشرطي سعد العجمي لم يقوما إلا بما هو مطلوب منهما في حماية سجين الرأي مسلم البراك حتى لا تتاح الفرصة لهذا المعتدي بإكمال المخطط الذي رسم له في عملية الاعتداء .

فلهم منا ومن كل الشرفاء من أبناء الشعب الكويتي كل التحية والتقدير لشجاعتهم و التزامهم المهني والأخلاقي .

عموماً نقول للمصدر الأمني الجبان عليك بالمزيد من الكذب والتدليس والذي يبدو أنك لا تستطيع العيش بدونه ، فالكل أصبح يعلم أن هناك الكثير من قضايا التحقيق المطروحة أمام لجنة حقوق الإنسان واسمك مرتبط بها بشكل مباشر أو غير مباشر .

و أخيراً أقول لهذا المصدر الأمني الجبان اذهب حيث شئت وفي أي اتجاه واكذب كما تريد ودلس حيثما أردت ، فأنت بإذن الله كالطير المربوط بخيط طويل أوله برجلك وآخره بيد كاميرات الرصد وشهادة الشهود .

حركة العمل الشعبي
الكويت في ٣ جمادى الآخرة ١٤٣٨ ه
الموافق ليوم الأربعاء ١ مارس ٢٠١٧ م