آراؤهم

سرطان الليبرالية ومناعة المجتمع

يعودُ غريباً .. نعم يعودُ غريباً ..هو الدين الحنيف كما قال صل الله عليه وسلم .. وقال تعالى ( وما أكثرُ الناسِ ولو حرصت بمؤمنين ) وهذا ما نراه اليوم . من غربة الدين ونشاط الخلايا السرطانيه الليبرالية في جسد المجتمع الكويتي.

حركة ليبرالية وشبكات تغريب وجسور امتدت مع بعضها البعض في التواصل الاجتماعي والكل في خندق واحد يحشد ضد الإسلام الراسخ في عقول وقلوب هذا المجتمع .

أسماءٌ بالأمس كانت مستعاره في تويتر وغيره . كانت تتطاول على دين الله ليل نهار من خلف حجاب . ومن خلف ستائر الاختباء حتى اعتاد الناس النظر لتغريدات بغيضه تسخر من الدين الحنيف .

ونجح هؤلاء الخبثاء بكسر الصف الأول من الغيرة على دين الله . بإسناد العن الفضائيات وأكثرها شراً .. وبإسناد خبثاء اشرار يفسحون المجال للمتسترين تحت غطاء جوي سلاحه ( الحريات ) وهاهي اليوم تُكشف الرؤوس وتظهر الوجوه وترفع راية التحدي يخرج هذا وذاك ويطالب بحرية نقد الدين تحت ذريعة محاربة التطرف وكأن الإسلام العظيم دين ارهاب وتفرقه . وبات الإسم المستعار بالأمس شخص معروف يتحدث بالإسم والصوره .

وفي ضل هذا النقص الحاد بالوعي الديني وزحزة الشريعه الإسلاميه إلى أقصى اليسار من الطاوله . ستتحول هذه الخلايا النشطه . إلى أورام سرطانيه . قد يموت بسببها مجتمع البكاء في التراويح وكفلة الايتام وجموع المتصدقين . والمزدحمين عند كل مسجد .

لكن ومن باب التفاؤل بالخير نقول ان هذا السرطان قد ينجح في مجتمعاتٍ أخرى . لكنه سيواجه أعظم مناعة في التاريخ . بإذن الله . وسيعيش دعاة التغريب ككاشف العوره يسير بين الناس يُرجم باللعائن والتوبيخ حتى تضيق بما رحبت .

وكلنا أمل بوزير الاوقاف الحالي ان يفسح المجال لحرية الخطابه وتمكين المنابر من أجل اصلاح الناس ودعم دور القرأن وحلقات الذكر .على نطاقٍ واسع . ليعود المجتمع نحو الصف الأول في بيوت الله وليس في دور الموسيقى وحفلات الشيطان.