كتاب سبر

مطلوب محاكمة عبدالحسين أوباما!!

في تطور غير مسبوق أستطاعت المعارضة تحطيم أسوار قلعة دمشق المحصنة من قبل ميليشيا نظام الجلاد الأسد والحرس الحديدي الروسي والميلشيات الإيرانية ومرتزقتها من أفغان وباكستانيين وأفارقة، في الوقت الذي يسيطر على سماء سوريا وبحرها طائرات مقاتلة وبارجات روسية من جميع الأنواع والأحجام، ويجري على أراضيها قتال شرس ودماء للشعب السوري تُهدر في كل مكان، يقف خلفها النظام وزبانيته من الروس وملالي إيران والعصابات المختلفة المشارب التي تم استئجارها لتحرق الإنسان والشجر والحجر وفي كل الاتجاهات في جسد سوريا المريض الذي أصبح ساحة مفتوحة لتنشر إيران مذهبيتها وطائفيتها وعرقيتها فضلاً عن روسيا التي جاءت من أقصى الأرض لتحط ثقلها العسكري في جميع الأراضي السورية وتعربد كيفما تشاء نصرةً وحماية لعميلها الجلاد الأسد.

ولكن وفي ظل المتغيرات التي طرأت على الساحة الدولية ومجيء الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب بدأ المشهد السياسي يتغير، ابتدأ من العراق الذي يشهد حاليًاعودة قوية لأمريكا التي ربطت أمنها القومي باستقرار وأمن العراق، واستبدال بايدن بوزير الدفاع ماتيس الذي سيتولى الإشراف على أمن واستقرار العراق بعد طرد إيران تمامًا من المشهد العراقي، والدفع باتجاه إعمار العراق من خلال صندوق مخصص ريعه من أموال النفط العراقي، بدعم خليجي وإشراف أمريكي، وينسحب هذا الأمر على سوريا التي شهدت انتصارات متتالية للمعارضة حيث سيطرت على مواقع مهمة واسترتيجية في دمشق، تتزامن كل تلك الأحداث مع إعلان التحقيقات الأمريكية ضلوع ملالي إيران وتورطهم في أحداث هجوم سيبتمبر والذي أكد وبما لايدع مجالاً للشك بأن المُخطِّط في ضرب برجي التجارة العالميين كان إيرانيا صرفًا، بالرغم من محاولات عبد الحسين أوباما إخفاء تلك الحقائق طوال فترة حكمه لأمريكا.

يبقى أن أقول أيها السادة، بعد كل العبثية والفوضى الخلاقة والدمار والخراب الذي جرّه ملالي إيران على المنطقة والعالم طوال السنوات الماضية وبعد أن تورط عبد الحسين أوباما مع إيران وتحالف معهم لنشر كل ذلك الاٍرهاب الذي هز العالم لابد وكما طالبت مرارًا وتكرارًا عبر العديد من المقالات واللقاءات التلفزيونية بمحاكمة عبدالحسين أوباما الذي صنع الاٍرهاب وصدَّره عبر ملالي إيران والدواعش والمتطرفين والمتشددين من الذين استخدموا ووظفوا الاسلام لتحقيق مآربهم وأهدافهم السياسية، وداسوا على كل القيم والثوابت والمبادئ، وأهدروا دماء العرب والمسلمين والمسيحين في أنحاء العالم، باعتبار عبد الحسين أوباما مجرم حرب أسوة بالعديد من الرؤساء الذين تلطَّخت أيديهم بدماء البشر وتم جرهم لمحكمة العدل الدولية بلاهاي.

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على عبدالله العثامنه إلغاء الرد