آراؤهم

جمعان الحربش والشجرة التي تخفي الغابة!

يعلم الجميع أن الهجوم الذي يقوده “الحوت” وتبنته “إحدى الصحف” ذات التوجه المعروف  ضد الإدارة السابقة للمكتب الصحي في المانيا ! ليس الهدف منه حماية المال العام ! بل لأنهم أدوات {الدولة العميقة وقوى الفساد} التي تعتقد أن جمعان الحربش سيكون هو رأس الحربة في التصدي لمصالحها الخاصة و محاربة أزلامها الفاسدين . ولذلك هي تخشى الظهور وتفضل الإختباء خلف {الشجرة التي تخفي الغابة} فقامت بتوجيه كل إسلحتها ضد جميع أفراد أسرة الحربش الكريمة ،
،
إن ركزنا لوجدنا أن الهجوم على الدكتور سليمان لم يكن في هذه الأيام فقط بل الهجوم موجود من أيّام مجلس {المناديب } وانتهى بأوامر من مراجع عليا بما يخص المكتب الصحي . ولكن { الدولة العميقة وقوى الفساد } لم تيأس من الوصول لمرادها وجددت هجومها على الدكتور جمعان الحربش الذي أتى على عدة مراحل ، كانت الانطلاقة مع إعلانه الترشح للإنتخابات الأخيرة فكانت الهجمه المسعورة مصاحبة للعملية الإنتخابية من بعض المؤجورين كتاب الصحف و مغردين مؤثرين في التويتر وخدمات إخبارية و بعد نجاحه علا صراخهم وزادت ضغينتهم ضده فبدؤوا يطلقون الإشاعات و يكيدون المكائد واحدة تلو الأخرى بدايتها كانت مع الأمر البسيط { بقالة مضخة الصليبخات } المتجاوزة للقانون الذي طالب بإغلاقها فأقاموا لها مأتم و عويلاً و وتعدى الأمر ذلك فقاموا بتحريض بعض النواب وجعلوهم يتولون الهجوم عليه شخصياً وعلى والده رحمه الله العم ظاهر الحربش في كل جلسة وتقديم أسئلة برلمانية عن أفراد أسرته ، ظناً منهم أنهُ سيتراجع أو يتوقف ولكنه سار نحو مشروعة الإصلاحي بخطوات ثابته ، وهي : 1- نجاحه بإستبعاد ومحاسبة القياديين الفاسدين في وزارة الصحة 2- تقديمه تعديل قانون المسيء لينتصر بذلك لمن فصِّل القانون لأجل إقصائهم من المشهد السياسي 3- قانون العفو العام الذي يحمي جيل سياسي كامل { شباب الحراك } من السحق 4- مساعيه الحثيثة والتفاهمات المرحلية التي أجراها بما يخص الإستجوابات مقابل عودة الجناسي المسحوبه لأسباب سياسية لأصحابها الذي كان على تواصل معهم جميعاً خلال فترة سحبها وحتى هذا اليوم وتحمل تبعاتها حتى وصل الأمر لتعرضه لنيران صديقة من بعض رفقاء الأمس بالكفاح السياسي ، وكانت ردة الفعل شرسه من أزلام {الدولة العميقة و قوى الفساد} فقاموا أيضاً بالهجوم على شقيقه الآخر الدكتور يوسف في موضوع المستثمرة الروسية . والآن عادوا وأثاروا الهجوم مرة أخرى على الدكتور سليمان . وكما أسلفت في أول المقال أن هذا الدور يقوم به بعض المأجورين ، انا متأكد أن {الدولة العميقة و قوى الفساد} مستمرين في حربهم الشعواء ضد الدكتور جمعان الحربش لكنِني مؤمن بأنهُ سيصمد بإذن الله تعالى .
وبعد ما ذكرت من توضيح عن حقيقة أسباب الهجوم المستمر ضد الدكتور جمعان الحربش ، أودّ أن أقول بأن الصراع ما بين الحق الذي يمثله بعض النواب الأحرار والتيارات السياسية الصادقة و المحترمة ، و الباطل الذي يمثله { الدولة العميقة وقوى الفساد } أنهُ مستمر . و لن ينتصر الحق ما لم تتوحد صفوف جميع مكونات المجتمع وتكون هناك فزعة وطنية من أجل الكويت .
حامد الخالدي
‏‫⁦‪@HAMED_ALKHALDI