آراؤهم

صالة الأحلام “كابوس تعليمية الجهراء”

إذا ما نظرنا إلى المعايير البديهية لمعرفة الإداري الناجح ونقيضه ، وكيفية التفريق بين الباحث عن التطوير وبين القيادي الشخصاني ، وبين من يبحث عن الحلول ومن كان كل تفكيره في توافه المشاكل ، كل ذلك وأكثر يتبين لنا من خلال قراءه بسيطة وإطلاله صغيره على ما يحدث من ” بعض ” المسئولين في تعليمية الجهراء والتي تتضح لي شخصيا بعد كل موضوع أقوم بنشره أو مقاله اقصد من وراءها توجيه أصابع الخلل وأماكنه لتبيان مدى السوء الذي تعيشه تلك المنطقة التعليمية التي يوما بعد يوم تتهاوى أركانها ، حيث كان من المفترض أن يتم التعامل مع كل ما ينشر بالبحث والنظر إلى حقيقته ، فإن كان حقيقيا يتم تصحيح الخلل وان كان غير صحيح فيتم التوضيح وإنهاء سوء الفهم ، وهذا العمل هو أقل ما يستطيع القيام به القيادي الناجح أو المسئول الذي يبحث عن التطوير وليس العكس ، ولكن ما لاحظته من بعض المسئولين في هذه التعليمية أنهم يسيرون عكس تيار الصواب وتغليب الشخصانية على المصلحة العامة والتفكير بعقلية الطفل الصغير عندما يغضب من أصحابه ، فكلما تم انتقاد مكان به خلل زادوا من سوءه ، وبدلا من البحث عن حقيقة ما ينشر نجدهم يصبون جام غضبهم وجهدهم بالبحث عن من سرب المعلومة ومن نقل الخبر ، وتطبيق مبدأ العقوبة الجماعية على كل من يتم الشك بهم ، وكأن المنطقة أصبحت ملكا خاصة لهم ، لا رادع يردعهم ولا قانون يحكمهم ، إلى أن وصل الحال بتشبيه منطقة الجهراء التعليمية بمسلسل ” الغرباء ” الذي سيطر عليها كامل الأوصاف وجماعته التي فرضت القيود والشخصانية على كل من يعارضهم ، وصرف الهبات والمناصب لكل من يجاريهم لما يريدون حتى وإن لم يكن ذو أهليه .
رسالة نتوجه بها إلى وزير التربية ننقلها من شكاوى كثير من موظفين وموظفات منطقة الجهراء التعليمية التي لم يبقى من مسماها سوى الجدار واللوحة الدالة على أنها منطقة تعليمية ، أما البقية فهي مدينة غرباء ، ننقل الشكوى لمعاليك لتذهب بنفسه وتنظر الى ما تبقى منها بدآ من صالة الأحلام التي سرعان ما انقلبت الى كابوس بسبب التأخير في إنجاز المعاملات مرورا بقرارات النقل العشوائية التي تتم بالجملة دون سبب يذكر ، فهل من المعقول أن يتم نقل مجموعة من الموظفين الشباب خلال دقائق دون علمهم ليجدوا كل أوراقهم وحاجياتهم قد تم تجميعها منذ الصباح ورميها بالمطبخ بحجة توسيع المكان للموظفات ؟؟؟ كثيرة هي المشاكل والشكاوى والتي نتمنى من الوزير إن كان فعلا باحثا عن الحقيقة بالذهاب بشكل مباشر دون علم ولا سابق إنذار والنظر بعينه الى أحوال الموظفين وما هو تقييمهم للوضع المزري الذي يعيشون به .

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على بنت الكويت إلغاء الرد