آراؤهم

الكويت واستمرار العمل الخيري وصنع المعروف

لم تكن هذه المرة التي تقدم فيها الكويت رجالها شهداء وهم يصنعون المعروف ولن تكون الاخيرة لايزال اهل الكويت رجالا ونساء يقدمون لنا مضارب الامثال في عمل الخير واغاثة اخوانهم والدعوة الى الله ونصرتهم ورفع الالام عنهم .
ما نزل بالمسلمين نازلة في جميع اصقاع المعمورة الا وكان اهل الكويت لهم عصب السبق وكانوا اول من ينجد ويغيث ويسعى لرفع المعاناة عن المظلومين والمنكوبين .
والامثلة على ذلك كثيرة ولكن مثال لايزال يذكر ويحتذى به الدكتور عبد الرحمن السميط رجل بأمة كان ولا يزال في ذاكرة الناس واعين المسلمين وقلوبهم ولن نعدد مافعل فما فعله كثير ولكنه من اهل الكويت علامة التميز والسبق في فعل الخير والتسابق عليه بل انهم في مقدمته دائما .
وقبل يومين وفي بوركينا فاسو تقدم الكويت رجلين من فلذات اكبادها وخيرت رجالها شهداء ونحسبهم بأذن الله شهداء في سبيل رسالتها التي امنت بها واقتنعت بها ودعمتها وايدتها وضحت من اجلها الا وهما الدكتور وليد العلي وفهد الحسيني الذين اختارهما الله لقربه بأذنه وهما يسعيان لاغاثة ملهوف ودعوة انسان لينقذه الله من النار قضيا وهما في اشرف مهنة وارفع عمل .
رحم الله الشهيدين بأذنه وكتبهما في اعالي الجنان .
ولن اوفي ما اكتب في حق اهلنا في الكويت وذلك لان الكلمات لا تفي ولا تعطي واللسان يعجز عن مدحهم فهم ارفع وارقى مما اقول.