آراؤهم

15 سبتمبر.. حراك وطني

أرادوا في الحراك شغبًا ولكننا كنا لهم بالمرصاد.. أزلنا النقطة الوحيدة الموجودة في أعلى كلمة شغب.

كان في حراكهم تحريكًا لما نكنه في داخلنا تجاه وطننا العزيز والغالي إلى الأبد بإذن الله, ليتهم يعلمون بأننا نحب وطننا من القلب وندافع عنه بكل جوارحنا وما نملك, كل فرد من ملايين السعوديين والسعوديات دافع على طريقته الخاصة, مثلاً أصحاب القلم سكبوا الحبر على الأوراق وإن لم تكفي الأحبار فالدماء تكفي.

حقدهم وحسدهم علينا وعلى أرضنا, أصبح واضحًا للجميع بعد أن فُضحوا أمام الملأ, طال الصبر حتى نفد فطفح الكيل.. ونالوا الضربات الموجعة.. وهم في طريقهم المظلم وفي كل إتجاه يسيرون إلى الأسوأ.. والحل قريب منهم ولا يحتاج إلى الذهاب إلى البعيد ولكن العمى عمى البصيرة وليس البصر!

ليتهم اشتروا بقرًا بدلاً من تمويل هذه الحملات الهابطة, وقد تكررت وفي كل مرة تزداد قلوبهم حُرقة وجيوبهم نزيفًا من الأموال المهدرة.

إتهاماتهم الباطلة لم تحرك فينا قيد أنملة, لأننا أكبر منهم ومن هذه الإتهامات التي يلقيها الصغار (الذين لم يبلغوا) فيما بينهم!

الشعب السعودي يدرك النعم التي ينعم بها ويشكر الله دائمًا عليها في الصلاة, ومنها نعمة الأمن والأمان والقيادة الرشيدة متمثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان, ومكة المكرمة والمدينة المنورة والنماء والعطاء.. وغيرها.

في يومنا الوطني 87 سنحتفل جميعًا, ونفتخر بوطننا كما نفتخر برموزنا الوطنية التي شرفتنا في المحافل الخارجية قبل الداخلية, وسيذكرنا الأجداد والأباء بقصص هذا المجد التليد والكيان العظيم, الذي بناه الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين والشجعان.

في يومنا الوطني, لن ننسى رجال أمننا المرابطين على الحدود, منهم من ضحى بروحه وبينما نحن في سلام.. ثمة رجال أعينهم لا تهنىء في المنام, فلهم منا الدعاء بالنصر والتأييد والعودة سالمين وغانمين.

بمناسبة حلول يومنا الوطني, أسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا وعلمائنا وشعبنا, وأن يديم عزنا وأمننا وأماننا وأن يجنبنا الشرور والفتن.

حسن الخاتمة:

ربنا واحد.. ودربنا واحد

كلنا سلمان.. وكلنا محمد