رياضة

‏المصريون يستبدلون “صباح الخير” بـ”صلاح الخير” وتخفيضات في المتاجر لمن يحمل اسمه

من خلال ركلة جزاء بقدمه اليسرى استطاع لاعب المنتخب الوطني المصري محمد صلاح أن يسجل هدفا في مباراة مصر والكونغو، أمس (الأحد)، والتي أهلت الفريق لمونديال 2018 في روسيا، للمرة الأولى منذ 28 عاما.

حالة من الفرح والبهجة دخلت قلوب المصريين عقب التأهل في الدقائق الأخيرة، فيما كانت هناك حالة خاصة أخرى احتفى بها الجمهور المصري بالمهاجم محمد صلاح؛ الذي ولد عام 1992 بمحافظة الغربية، وبدأ حياته الكروية في نادي المقاولون العرب، ليصبح لاعبا أساسيا في الفريق عام 2010.

“حُمى صلاح” إن جاز التعبير وصلت كذلك إلى مطالبات بمنحه جواز سفر دبلوماسيا، تكريما لمجهوده الكبير، فقد طالب بذلك مسؤول الشركة الراعية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) حمادة شادي، عبر حسابه الشخصي (فيسبوك).
وعقب الفوز مباشرة، أعلن التلفزيون الرسمي للدولة إطلاق اسم صلاح على مدرسة في محافظة الغربية، التي تخرج منها اللاعب.
وفي هذا الصدد، يفسر أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة القاهرة الدكتور أحمد أبو زيد حالة الاحتفاء باللاعب المصري بالقول : إن من سمات الشخصية المصرية الاحتفاء بأصحاب القدرات الخارقة، كالأولياء وأصحاب الكرامات.
وأضاف أبو زيد لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب في نظر المصريين عقب الفوز أقرب لـ”صانع معجزة”، تعلقوا بها وحملوا صوره في الشوارع خلال الاحتفالات أمس، وذلك بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الحدث الرياضي الأضخم في العالم.
وفي تصريحات للتلفزيون، بارك اللاعب صلاح للشعب المصري الفوز والتأهل لكأس العالم، مبينا أنه تأهب لضربة الجزاء منذ يومين، استعدادا لها.
وكان صلاح قد احتل المركز الـ 65 في قائمة أفضل مائة لاعب في العالم لعام 2016، واختارته صحيفة “ديلي ستار” الإنجليزية ضمن قائمة أفضل 50 لاعبا في العالم بالعام نفسه.