قرأنا الأحكام النهائية والتي سجن بها نواب ومواطنون دخلوا المجلس في وقت كانت فيه الكويت تمر بأزمة داخلية حرجة كادت أن تحترق اجتماعيا أولا ثم سياسيا ولكن الله سلّم.
لا تعليق على أحكام القضاء ، لكن الأكيد أنها ليست أحكاما قرآنية … واليوم الكويت تتوجس من الأزمة الخليجية والتي قد تصلنا فجأة كما حصلت الأزمة فجأة -ولا شيء مستغرب في هذه الأيام- ، وتنظر للعراق أو الحديقة الخلفية لإيران وتحركات حشدها الشعبي بعيون حذرة خائفة ، ناهيك عن شرقها الشره الذي لا يشبع من التوسع.
كل تلك المصائب تحتاج للتكاتف سلطةً وشعبا ، وهذا التكاتف يأتي من خلال إصلاح الخلل وهدوء النفوس الذي يصب أخيرا في استقرار الكويت أمام تلك المصائب التي تعصف بالمنطقة … وجدارنا مهلهل فكيف يصمد أمام عاصفة المصائب ؟!.
نقطة مهمة:
الصلح والتصالح والإصلاح … هم الجنود الأشداء لحماية الكويت
أضف تعليق