كتاب سبر

وقعت جماعة المداخلة فيما وقع فيه جماعة التبليغ !

جماعة التبليغ -أو كما يطلق عليها الشيبان قديما اسم المِرْشِدَة- ، هي جماعة تجوب الأقطار الإسلامية للدعوة والتذكير بالدين وعدم إهمال الصلاة والعبادات.

هذه الجماعة كانت تهاجم كثيرا من قبل جماعة المداخلة وحالها كحال بقية الجماعات والأفراد الذين لم يسلموا من هجوم جماعة المداخلة ، كانوا يقولون عنهم بأنهم جهلة ولا يفقهون بالدين وأنهم جماعة من القصاصين، وطبعا يتجاهلون -كالعادة- كثرة عدد العصاة الذين تابوا على أيديهم… وإذا فجروا معهم بالخصومة قالوا عنهم بأن مؤسسهم يُطاف على قبره في باكستان -ولم أقف على حقيقة هذا الأمر- وإن كان هذا حقيقيا، فهل رأيتم التبليغي في الخليج يطوف على قبر أو سمعته يجيز هذا ؟.

أنا هنا سأضع دائرة حول موضوع يدندن حوله جماعة المداخلة، فقد كانوا يأخذون على جماعة التبليغ أنهم بلا فائدة وذلك لذهابهم إلى ديار المسلمين -الذي لا يعرف بعض سكانها من الدين سوى هويته الإسلامية- ودعوتهم للإسلام الصحيح أو تذكيرهم بالعبادات التي جهلوها بدلا من دعوة الكفار والملحدين إلى الإسلام !!.. فإن كان هذا ما تأخذه المداخلة على جماعة التبليغ فأنهم -أي المداخلة- وقعوا فيما هو أدهى وأمر، فالمداخلة اعتادوا الهجوم وأذية الدعاة والمشايخ المصلحين بحجة إصلاحهم وسلم من اذاهم الكفار وأعداء الدين والعلمانية والفرق المنلحة ! … فأنتم هنا أيها المداخلة وقعتم فيما وقع فيه جماعة التبليغ -كما تزعمون-!.

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على محمد علي إلغاء الرد