رياضة

آرسنال يكتسح سان جيرمان بخماسية في كأس الأبطال الودية

اكتسح آرسنال، منافسه باريس سان جيرمان، بنتيجة 5-1، في المباراة التي جمعت الفريقين، عصر اليوم السبت، ضمن منافسات كأس الأبطال الودية.

تقدم المدفعجية بهدف مسعود أوزيل بالدقيقة 13، وأدرك كريستوفر نكونكو التعادل بالدقيقة 60 من ركلة جزاء، ورد الجانرز بثنائية لألكسندر لاكازيت وهدف لروب هولدينج وآخر لإدوارد نكيتياه بالدقائق 67 و71 و87 و94.

لعب الفريقان بخطة مختلفة، حيث اعتمد أوناي إيمري المدير الفني لآرسنال على خطة 4-2-3-1، بينما واصل توماس توخيل مدرب بي إس جي اللجوء لخطة 3-4-3.

تفوق للجانرز بفضل تميزهم في الاستحواذ واعتمادهم على عدد كبير من النجوم، مقابل تشكيلة شابة لسان جيرمان، يدعمها الثلاثي بوفون، لاسانا ديارا وأدريان رابيو.

كان الفريق اللندني الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة وخطورة على المرمى، وكاد أن ينهي الشوط الأول بانتصار عريض، لولا تألق جيانلويجي بوفون في التصدي لفرص محققة أضاعها أليكس أيوبي وأوباميانج ومخيتريان، كما شكل شكودران موستافي خطورة كبيرة بضربات الرأس عند تقدمه في الكرات الثابتة.

على الجهة الأخرى، تعرض بيرند لينو حارس مرمى آرسنال لاختبارات غير مؤثرة على فترات متباعدة بتسديدات تيموتي وايا، كريستوفر نكونكو وعز الدين توفيقي.

أجرى أوناي إيمري مدرب آرسنال 3 تبديلات مع بداية الشوط الثاني بإشراك حارس المرمى إيمليانو مارتينيز وآرون رامسي وألكسندر لاكازيت، مكان لينو ومحمد النني وآيوبي على الترتيب.

إلا أن الفريق الباريسي كان الأكثر جدية، وتحسن أداؤه نسبيا، حيث تصدى مارتينيز لركلة حرة سددها نكونكو بقوة في المقص الأيسر، كما أضاع وايا فرصة أخرى خطيرة.

واصل وايا نشاطه، بل أزعج دفاع آرسنال بتحركاته وسرعته، ليحصل على ركلة جزاء بعد عرقلة من شكوردان موستافي، سددها نكونكو بنجاح، مسجلا التعادل.

لم يهنأ الفريق الفرنسي كثيرا بهدف التعادل، حيث اهتزت شباكه بهدفين في غضون 4 دقائق سجلهما لاكازيت في شباك بوفون، وذلك بعد 5 تبديلات دفعة واحدة للجانرز.

هبطت معنويات لاعبو سان جيرمان وتراجعت لياقتهم البدنية ووضح تأثرهم بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وصب عامل الخبرة في صالح آرسنال وأضاع البديلان إدوارد نكيتياه ورايس نيلسون فرصتين محققتين تصدى لهما سباستيان سيبوا، الحارس البديل لسان جيرمان.

وقبل نهاية الوقت الأصلي للقاء بثلاث دقائق، ارتقى روب هولدينج الذي شارك بديلا في الشوط الثاني لركلة ركنية، وانقض عليها برأسه لتسكن المقص الأيمن، مسجلا الهدف الرابع، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، انفرد نكيتياه بالمرمى، مسجلا الهدف الخامس بسهولة بتسديدة في الزاوية اليمنى.

واصل الفريق الباريسي بذلك نتائجه المخيبة في المباريات الودية منذ تولي توخيل المسؤولية، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، حيث خسر أمام شامبلي 2-4، وبايرن ميونخ 1-3، وأخيرا خماسية آرسنال.