كتاب سبر

يسألونني عن الوشيحي

في المجالس وفي كل مناسبة سواء كانت لقبيلة العجمان أو غيرها من المناسبات، يسألني أكثر من شخص عن الإعلامي القدير محمد الوشيحي، الصغير منهم قبل الكبير … وكان أخر سؤال عن الوشيحي قبل أيام في “الحلّاق” من أحد المعارف القدامى!.

بعض تلك الأسئلة تدور عن إشاعات متكررة، ويسألونني عن صحتها من عدمها.. طبعا الإشاعات ومحمد الوشيحي، رفيقان حميمان لا يفترقان إلا عند النوم!.… سألوني عن قسيمته التي تقع على زاوية في منطقة السرة، وعمارته التي في الجابرية، وقسيمته التي يملكها في المنقف الجديدة -وأما هذه أشهد بأنه كان يسكنها ولكن كمستأجر وليس كمالك- وووو.. حتى وصلنا إلى مصانع في تركيا -ما ودك نعمّق الصحبة يابوسلمان- !.. وأما بعضهم يسألني عنه للاطمئنان عليه وعلى كيفية عيشه في تركيا.. ففي ذات يوم قلت لمحمد الوشيحي مازحا، يجب عليك أن تصدر بيانا توضح فيه وتقول: (سلطان بن خميّس ليس مسؤولا عني ولا يعرف إلا ما ترونه أمام أعينكم) … وهذا والله الصحيح ، ما عدا بعض أمور تخص الصداقة والأخوة التي جمعتنا مع محمد الوشيحي ونتشرف بها.

الخلاصة: محمد الوشيحي إعلامي من الطراز الرفيع، طودا شامخا في الإعلام، وكان الغطاء الجوي للمعارضة “إعلاميا” ورفيقهم “ميدانيا” .. حاول المفسدون وأتباعهم من قبل زعزعته فزادته شموخا -هكذا نحسبه والله حسيبه- … لو أراد محمد الوشيحي الثراء السريع، لرأيته مخمليًا يتربع على الطبقة المخملية من حيث الثراء، ولو أرادها عربيا ما عليه سوى كتابة أو نطق حرف النداء (يا)، وهنا ترى الأموال تتدفق عليه كالسيل المنهمر وخصوصا أن الأزمات من حولنا “حبلى بالمال” … فلمن سألني أقول له: هذا هو الوشيحي الذي أعرفه.

نقطة مهمة:

كان لي وجهة نظر قديمة ومازلت متمسكا بها، كنت أقول على نواب المعارضة آنذاك أن يكون لهم ظهور ومداخلات على القنوات التي كانت متهمة بدعم الفساد والتي كانت تشنع على نواب المعارضة، وهذا من فن السياسة والذكاء أن تلعب في ساحة خصمك لكثرة الجماهير التي تتفرج، وهنا يصل صوتك إلى من أعتاد على سماع صوت ورأي واحد لا يتغير على تلك القنوات الفاسدة والتي هي للأسف تملك نسبة كبيرة من المشاهدين… لذلك وددت لو أن الإعلامي الكبير محمد الوشحي يعود للساحة الإعلامية من خلال أي قناة تلفزيونية سواء محلية أو عربية تملك نسبة مشاهدة كبيرة وبشروطك أنت “يابو سلمان”، فصوتك الذي عهدناه هو نفسه لن تغيره أي قناة ونحن متأكدون من هذا.

2 تعليقات

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على عثمان الراشد العنزي إلغاء الرد