كتاب سبر

مسلم البراك.. وحقل برقان.. وكان يا ما كان

قرأت مانشيت “تحريضي” لصحيفة محلية ضد مسلم البراك، وهذا المانشيت يذكرني بالمثل الشهير (رمتني بدائها وانسلت) !..
المضحك أن من جعل من حقل برقان أميراً وحاكما للبلاد هو الذي يتحدث عن التخوين والتشكيك بالولاء، بينما أصل الخيانة وقاعدتها، تكمن في حروف كلامه في المشهد الشهير والموثق للتهمة التي أراد تلفيقها لمسلم البراك!.

هذه الصحيفة هي بلاء إعلامي جديد ومنصة فاسدة لبلاء سياسي جديد برزت بعدما ذهب البلاء القديم بإعلامه وسياسييه، والأرضية بينهما واحدة لم تتغيّر ، وهي الوطنية الزائفة!.. الوطنية التي تحدث عنها صامويل جونسون: ( الوطنية الملاذ الأخير للأوغاد)، وهي نفسها التي شرحها أوسكار وايلد (الوطنية فضيلة الفاسدين).. منصة جديدة ستزعجنا حاليا بالشعارات الوطنية وما تلك الشعارات إلا حجاب لتغطية الاختلاسات والمناقصات. منصة ستغرق بالدموع لجلب الاستعطاف السياسي لفاسد مقابل شرعنة اختلاس الأموال العامة.

وغدا ستُهدم هذه المنصة، كما هدمت غيرها، ويبقى مسلم البراك شامخا وشموخه هو المعول الذي سيهدم منصة هذا الفاسد ووطنية الزائفه، وبعدها سيسدل الستار عن السياسي الفاسد التي يختبئ خلف هذه المنصة الفاسدة.. وأما بخصوص مانشيت الصحيفة الفاسدة، فكل كويتي يعرف جيدا حقيقة مسلم البراك وصدق مشاعره لوطنه ونظامه الحاكم، ويعرف جيدا أنها أوساخ قديمة لملاك هذه الصحيفة ويريدون رمي أوساخهم على الآخرين، ومصيرهم بإذن الله كمصير من سبقهم، وعنوانه (كان يا ما كان).

سلطان بن خميّس