شهدت الدقيقة الـ29 من قمة “الليغا” بين برشلونة وأتلتيكو مدريد أمس، طرد دييغو كوستا مهاجم “الروخي بلانكوس”، لتتغير بعدها رأسا على عقب المباراة التي كانت متكافئة في بدايتها.
وتمكن البارسا من انتزاع الفوز على أتلتيكو بهدفين دون رد، ليقترب خطوة جديدة نحو الاحتفاظ بلقبه في مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم “الليغا”، بعدما رفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 73 نقطة في الصدارة، بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه أتلتيكو.
وأشهر الحكم خيل مانزانو، الذي قاد مواجهة برشلونة وضيفه أتلتيكو أمس، البطاقة الحمراء في وجه كوستا، بعدما شتم هذا الأخير والدته (الحكم) بعبارات نابية.
وأسال طرد كوستا الكثير من الحبر في وسائل الإعلام الإسبانية، التي انتقدت الحكم مانزانو، واتهمته بانتهاج سياسة الكيل بمكيالين.
ونشرت صحيفة آس تقريرا، تطرقت فيه إلى لقطة أخرى لنفس الحكم مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، حيث وجه له “البرغوث” عبارات نابية مشابهة للغاية للعبارة التي تلفظ بها كوستا ضده.
وتعود تلك الواقعة للمباراة التي جمعت برشلونة وجيرونا في الموسم الجاري، والمثير أن مانزانو لم يجرؤ على طرد ميسي أو إشهار أي بطاقة في وجهه، والأكثر من ذلك، فالأرجنتيني تمادى في سلوكه ورفض مصافحة الحكم الإسباني بعد نهاية اللقاء.
ورأى كثيرون أن قرار حكم مباراة أمس بطرد كوستا كان مبالغا فيه بعض الشيء، مقارنة بحالات الاعتراض الكثيرة التي تصدر عن مهاجمي برشلونة، خاصة الأوروغوياني لويس سواريز.
أضف تعليق