شارك عشرة من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين يسعون إلى الفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الأمريكية المقررة العام المقبل في مناظرة أقيمت أمس الخميس في ميامي بولاية فلوريدا في مسعى لاستعراض جدول أعمالهم وتحديد أولوياتهم الرئاسية.
وضمت قائمة ابرز الشخصيات في المناظرة نائب الرئيس السابق جو بايدن والسناتور بيرني ساندرز وهو أكبر المرشحين المحتملين بالإضافة إلى بيت بوتيغيغ وهو أصغر المرشحين.
وشهدت المناظرة على عكس الجولة الأولى التي عقدت الأربعاء الماضي انتقادات حادة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاسيما فيما يتعلق بالاقتصاد.
وهاجم ساندرز الرئيس الأمريكي قائلا “لقد أظهر الاستطلاع الأخير تقدمنا بفارق 10 نقاط عن دونالد ترامب لأن الشعب الأمريكي يدرك أن ترامب كاذب وعنصري وأنه كذب على الشعب الأمريكي خلال حملته الانتخابية”.
من جانبه قال بايدن “دونالد ترامب يعتقد أن وول ستريت بنى أمريكا.. الأمريكيون العاديون من الطبقة المتوسطة هم من بنوا أمريكا”.
وأضاف “سأعمل على إلغاء التخفيضات الضريبية التي وضعها دونالد ترامب من اجل الأثرياء” مشددا على أن ترامب “وضعنا في موقف رهيب”.
فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ألقى بوتيغيغ الضوء على الصين قائلا “إن تحدي الصين خطير حقا.. هذا ليس شيئا يجب إهماله أو التغاضي عنه”.
وأضاف “لن يتغير نموذجهم الاقتصادي الأساسي بسبب بعض التعريفات”.
وفي سؤال للمرشحين العشرة حول أي علاقة أمريكية سيقومون بإصلاحها أولا إذا تم انتخابهم قال بوتيغيغ “ما نعرفه هو أن علاقتنا بالعالم بأسره تحتاج إلى التغيير”.
في كلمته الختامية قال بايدن “أول شيء أود فعله هو التأكد من هزيمة دونالد ترامب”.
وأضاف “أنا مستعد لقيادة هذا البلد لأنني أعتقد أنه من المهم أن نستعيد روح هذه الأمة التي اضعفها هذا الرئيس”.
وتشترط المشاركة في المناظرة حصول المرشحين المحتملين على دعم 1 بالمئة على الأقل في ثلاثة استطلاعات للرأي تقرها اللجنة الوطنية الديمقراطية أو جمع تبرعات مالية من 65 ألف شخص في 20 ولاية.