محليات

“المعلمين” و”تدريس الجامعة” تدعوان لعدم توزير العازمي

أعربت جمعية المعلمين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت عن رفضهما إعادة إسناد حقيبتي وزارتي التربية والتعليم العالي إلى د. حامد العازمي.

وقالت الجمعيتان، في بيان مشترك أمس، “أنه في الوقت الذي نهنئ فيه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح

الخالد بالثقة الأميرية السامية التي حظي بها بتوليه رئاسة الحكومة فإن أنظار أهل الميدان التربوي والتعليم العالي في حالة ترقب نحو حقيبتي وزارتي التربية والتعليم العالي، وهوية الوزير الذي سيتولى قيادة هاتين الوزارتين اللتين

تعتبران من أهم وزارات الدولة، لكونهما المسؤولتين عن تربية وبناء أجيال الوطن، وتأهيلهم العلمي والأكاديمي،

بما يتوافق مع التطلعات والآمال المنشودة”.

ودعت إلى اختيار الوزير المقبل “بمنظار دقيق، وفقاً لمعايير تراعي طبيعة المسيرة التربوية والتعليم العالي”،

فضلاً عن ضرورة فهمه وإدراكه واستشعاره متطلبات الواقع واحتياجاته بالشكل المطلوب والمنشود وفق رؤى واضحة تستند إلى الشفافية والمصداقية، وقائمة على استراتيجية تضع مصلحة المسيرة التربوية والتعليم العالي ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وأضافت: “لقد عانت التربية والتعليم العالي كثيراً خلال المرحلة السابقة في عهد الوزير العازمي، في ظل سياساته

وقراراته التي نتج عنها حالة من التخبط والا استقرار، فضلاً عن تبعات ونتائج سلبية واسعة ومؤثرة عصفت بالميدان التربوي والتعليم العالي ومتطلباتهما، حيث غابت الرؤى والاستراتيجيات والخطط المدروسة”.

ورأت أنه مما زاد الوضع سوءا في عهد العازمي “الاجتهادات والممارسات الفردية والمتعجلة، وحالات التفرد والتخبط في اتخاذ القرار، إلى جانب تجاهله للأخذ والاستئناس برأي أهل الميدان وأصحاب الاختصاص، وفهم وإدراك المتطلبات والاحتياجات الفعلية والمنشودة لواقع التربية والتعليم العالي، عاوة على عدم التقيد بالنظم

واللوائح المعتمدة والمدروسة واحترامها، والمساس بها وفق اجتهادات خاصة، وعوامل ومحسوبيات وضغوط

خارجية لا هدف لها سوى التكسب على حساب النظم واللوائح والخطط المعتمدة”.

ولفتت الجمعية و «تدريس الجامعة » إلى أنه خلال تولي العازمي الوزارتين “سادت الفوضى وفشل في ملفات تطوير التعليم وكرس جهده المحسوبيات والواسطات”، موضحة أن “كل الرهانات ستبقى قائمة على اختيار الأنسب لتحمل الحقيبتين، من أجل التغيير إلى نهج أفضل، وثقتنا بسمو رئيس الوزراء تبقى كبيرة باتخاذ ما يراه مناسبا، وبما فيه صالح مسيرتنا التربوية ومسيرة التعليم العالي”.

في مجال آخر، أصدر وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام اسامة السلطان قرارات تقضي بتكليف مديري الشؤون التعليمية بمناطق الاحمدي والفروانية والعاصمة القيام بأعمال مديري العموم لهذه المناطق حتى اشعار آخر. وقال السلطان، في قراراته التي أصدرها أمس وحصلت “الجريدة” على نسخة منها، إنه “نظرا لشغور وظيفة مدير عام المنطقة التعليمية واعتماد مراقبي شؤون التوظيف بديوان الخدمة المدنية، وبناء على ما تقتضيه مصلحة العمل، تقرر ندب مدير الشؤون التعليمية بالاحمدي حمد السعيد للقيام بأعمال مدير عام المنطقة، بالاضافة إلى عمله اعتبارا من 24 الجاري وحتى إشعار آخر”، كما تقرر ندب مدير الشؤون التعليمية بالفروانية حمد العجمي للقيام بأعمال المدير العام، وندب مدير الشؤون التعليمية بالعاصمة شكرية السعيدي للقيام بأعمال مدير عام المنطقة حتى اشعار آخر.