أكدت اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) اليوم الاثنين موافقتها على توصية بتعليق اعمال الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) حتى عام 2023.
واضافت اللجنة في بيان من مقرها بمدينة لوزان السويسرية ان هذا القرار يأتي بعد التأكد من لجنة تحقيق مستقلة ان الوكالة الروسية “لم تمتثل” للاتفاقية العالمية لمكافحة المنشطات.
ونقل البيان عن رئيس (وادا) سير كاريج ليددي قوله ان قرار اللجنة التنفيذية القوي اليوم يظهر تصميم الوكالة على التصرف “بحزم” في مواجهة ازمة المنشطات الروسية بفضل قدرات (وادا) “القوية” في التحقيقات وتطبيق المعايير الدولية لمكافحة المنشطات.
ولفت البيان الى ان “المنشطات الروسيات قد انتقصت من قيمة الرياضة النظيفة”.
ووفقا للقرار فلن يتمكن الرياضيون الروس من اللعب تحت العلم الروسي ولكن فقط كرياضيين محايدين ما لم يشاركوا في “فضيحة المنشطات الحكومية”.
كما لن يتم الاستعانة بمسؤولين روس كأعضاء في مجالس او لجان او هيئات أخرى لدى أطراف موقعة على اتفاقية حظر المنشطات كما لن تتمكن روسيا من استضافة اية احداث رياضية عالمية كبرى خلال فترة الحظر.
وشرح البيان ان هذا يعني حرمان روسيا من التقدم بطلب للحصول على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2032 مع عدم رفع او استعمال العلم الروسي خلال فترة الحظر.
وسوف يتم تطبيق هذا القرار على اللاعبين الروس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو بما في ذلك أيضا دورة الألعاب البارالمبية وأيضا دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2022 في العاصمة الصينية بكين والألعاب الأولمبية للشباب والبطولات العالمية للرياضة التي وقعت على مدونة (وادا) لمكافحة المنشطات الرياضية.
وفي المقابل لن يكون للعقوبات المقترحة ضد الرياضة الروسية أي تأثير على المباريات المقررة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 في سان بطرسبرغ ذلك لأن البطولة الأوروبية للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) هي “حدث رياضي إقليمي على مستوى القارة”.
وكشفت تحقيقات الطب الشرعي التي أجراها خبراء (وادا) أن بيانات المنشطات من مختبر موسكو من عام 2012 إلى عام 2015 “ليست كاملة أو حقيقية تماما” حيث قامت روسيا “بحذف أو تغيير المئات من نتائج التحليل السلبية المشتبه فيها”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستدعم “أشد العقوبات” ضد روسيا وسوف تقبل بحكم (وادا).