الشرفاء من أبناء الوطن مستاؤون من فضائح المشهد الأخير من مسلسل نهب مقدرات الكويت المتمثل في : فساد النائب البنغالي والفضيحة العالمية المدوية لغسيل الأموال في الصندوق السيادي الماليزي وكوريا الشمالية المدان بها أسماء ذات مناصب عليا مرتبطة بشكل مباشر ببعض مشاهير السوشل ميديا ؛ لهذا السبب تفاعل الشعب الكويتي بكل طوائفه وتوجهاته السياسية مع تغريدات الشيخ ناصر صباح الأحمد ؛ والتي تصب في اتجاه مكافحة الفساد فتشكل له نظيراً لهذا الطرح غطاء شعبي لم يحظي به شيخ وذلك منذ عقد من الزمان .
وفي هذا المقام نذكر لمعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد أن أول خطوة في طريق معركة مكافحة الفساد هو الاستفادة القصوى من زخم جماهيرية النخبة الوطنية في المهجر والمضي بكل جدية في قضية العفو العام عن كل صاحب قضية رأي؛ يلي ذلك التخطيط لحوار وطني تشارك فيه الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بكل توجهاتها، بالإضافة إلى التيارات السياسية والمستقلين، ويراعى أن يكون للشباب دور فاعل فيه، فمشاركة الجميع والبعد عن الإقصاء هو صمام الأمان وحجر الزاوية لنجاح المصالحة الوطنية.
فالكل مدعوا ليبرهنوا على وطنيتهم ويتحملوا مسؤولياتهم ويقفزوا على كل الخلافات، ويعيدوا النظر في كل الممارسات التي أدت إلى كل الاحتقانات السياسية؛ فهذا هو الحرث الأمثل لزراعة نبتة المصالحة الوطنية، فلا تحرمونا ثمارها وإلا فالشوك والندم يصبحان حصادنا، إن لم يتم ذلك فكل ما نطرح لا طائل منه؟!.
ختاماً:
المصالحة الوطنية تعني للجميع المحبة والتسامح والتعايش والمواطنة التي أعلاها الدستور الكويتي، وتعني أيضاً المحافظة على نظام الحكم وتثبيته بولاء مطلق لأسرة الصباح، وعلى قدر أهمية المصالحة نطمح أن يتولاها الشيخ الشعبوي ناصر صباح الأحمد ،، فهو الأمل الأخير للشعب الكويتي على اختلاف مشاربه، لتصبح كويتنا بلا سجناء رأي وبالتالي بلا فساد
وتقبل الله طاعتكم
وعيدكم مبارك.
د.حمود حطاب العنزي
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات وعيد مبارك عليك يا دكتور /حمود الرجل المخلص لبلده مقال حضرتك في غايه الاهميه والوعي السياسي واذا دل يدل علي حبك لوطنك العظيم لانه يعطي للناس دافع قوي للحفاظ علي الوطن ومقدراته من الفساد والمفسدين فيه وينور بصيرتهم لما هو افضل للبلاد . اللهم احفظ الكويت وشعبها العظيم من الفساد والمفسدين وحفظها يارب بحفظك الكريم لما هو فيه خير للناس يارب العالمين. 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹