الكل تابع باهتمام لقاءات سمو نائب الأمير مع رموز العمل الوطني ، رموز سياسية من العيار الثقيل ؛ تلقاها الشارع السياسي الكويتي بارتياح شديد ولا سيما أنها أتت بعد حقبة بائسة وصل فيها الفساد الي حد الفضائح العالمية ، فكانت هذه اللقاءات كإعلان عن إنتهاء عصر العظامة وبالتالي بزوغ فجر جديداً لكويت دون فساد ، هذا الوضع سبب لوثة ذهنية لحكومة الظل ومن يتبعها من أدوات و شبيحة أضاعوا بها الطريق ، فظهر عليهم عدم الاتزان وقلة التركيز وتشتيت الذهن ، فالجميع قولاً واحداً يقللون من أهمية وتأثير هذه اللقاءات على المشهد السياسي الكويتي.
ومن الملفت للنظر بعد تقديم وثيقة الكويت علو صياح رموز منظومة الفساد سمعنا صدى صوتها بوضوح عندما تصدوا للوثيقة بكل جيوشهم من الشبيحة ولا سيما جماعة “الوَسِيقة لا تُمَسْلّني” في مشهد فاضح يعبر عن عدم الانتماء والولاء والخيانة؟!.
ومن مؤشرات العهد الجديد إعادة تحريات مشاهير السوشل ميديا المتهمين بغسيل الأموال لتكون تحريات جدية وليست شكلية وإحالتها مرة أخرى للنيابة . تم ذلك بأمر من وكيل قطاع أمن الدولة الشيخ سالم النواف.
إن الكويت بإذنه تعالى مقبله على عهد جديد لا مكان فيه للفساد وما يرتبط به من أدوات وضيعة من مرتزقة وشبيحة ؛ والدليل على ذلك قفز أحد شبيحة منظومة الفساد المشهورين جداً من المركب ليكون فجأة وبدون مقدمات أحد أهم الاصلاحيين في الكويت بثلاث تغريدات نارية؟!.
ختاما:
نحن ندعم كل الأفكار والاطروحات السياسية الإصلاحية التي تقدم لمقام نائب الأمير ؛ ولكن هناك مبدأ سياسي ثابت في هذا المقام ألا وهو : العفو الشامل عن كل قضايا الرأي العام ، ولا سيما قضية دخول المجلس ، فلا يجوز بأي حال من الأحوال طرح أفكار عن الإصلاح السياسي لا يكون في مقدمتها المصالحة الوطنية وبالتالي العفو الشامل عن الشباب الوطني الحر؟!.
اللهم قدر للكويت رجال دولة أقوياء ، شرفاء ، أمناء .
ودمتم بخير
د.حمود حطاب العنزي
زادك الله عطاء ومنحك القدرة على مواجهة الفساد والمفسدين بقلمك الحر.
اللهم امين يارب العالمين. اللهم احفظ الكويت وقدر لها يارب رجال دولة أقوياء شرفاء أمناء علي بلدهم مثلك اخي الغالي الدكتور / حمود مقال مهم جدا ويدل علي حبك لوطنك وبلدك ويزيد من وعي المجتمع. الله يحفظك ويرعاك ويكتب لشعوبنا العربية كل الخير يارب العالمين 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹