آراؤهم

احتياجات الجهراء التعليمية

تبعد مدرسة التعليم المسائي بالجهراء على بعد أمتار قليلة عن منزل وزير التربية والتعليم ، لكن الوزير قد يكون بصحة جيدة لاتستدعي منه ممارسة رياضة المشي والمرور على طريق هذه المدرسة، وذلك بعد نجاحه في حزمة الاستجوابات السابقة، وتعافيه من انفلونزا الرقابة الشعبية، لكن لو مارس الوزير هذه الرياضة عصر أحد الأيام ، لشاهد كيف تجلس النساء على أسوار هذه المدرسة بأعداد ضخمة ، لانتظار الحصول على شفاعة إدارة المدرسة بقبولهم لاستكمال دراستهم وطلبهم للعلم.

منطقة الجهراء التعليمية تعيش حالة توهان وضبابية بالرؤية، كون مدير المنطقة التعليمية الجديد يعيش في حالة غيبوبة عن واقع مشكلات الجهراء التعليمية، ومراقبين المراحل في حالة دائمة من الانشغال بما يكتب في قروبات مدراء المدارس لإحصاء كم عدد من كتب كلمة “علم” بالقروب والتزم بالتوجيهات، والسؤال هنا هل نحن بحاجة لانشاء مدرسة تحمل اسم مدرسة (طلاع الثنايا للدراسة المسائية)، وذلك من أجل استيعاب أعداد الكثافة السكانية لهذه المحافظة ؟.

بالمناسبة أخشى أن تطلب الوزارة بالمستقبل إعراب جملة ” هزبرا مشى يبغي هزبرا “كمتطلب للقبول في دراسة التعليم المسائي للنساء؟ هذا يدفعني نحو سؤال مهم للغاية كم وثيقة وإعلان عالمي خالفتها الوزارة عندما قامت في تحديد أعداد مقاعد القبول في مدارس التعليم المسائي ؟ يقول “مالكوم اكس” التعليم هو جواز سفرنا إلى المستقبل ، فالغد ينتمي للناس الذين يستعدون له ، وسؤال هنا لمعالي الوزير الفاضل هل استعد معاليه لصيانة التعليم وبناء الانسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ؟

أ. فواز الحسيني

Twitter
@ALHUSAINIFAWWAZ