كتاب سبر

مرزوق من فلسطين إلى عبدالله السالم!

قبل السلام عليكم، مبروك سقوط صفاء الهاشم، أما بعد.

****

عندما تستمع لخطاباته ستسمع أصوات طبول الحرب وعويل النساء، هناك دائمًا وحش خفي سيلتهم الوطن والمواطنين والمقيمين وخالد الروضان ولا أحد يعرف هذا الوحش ويحاربه إلا المخلّص الوحيد مرزوق علي ثنيان الغانم.

وعندما تسمع خطابات خصوم مرزوق ضده ستشعر أنك تنصت لخطابات الزعماء العرب عن قضية فلسطين! بعضها صادق، وكثيرها مُتاجر، وأغلبها يشتم بالعلن ويطبع بالسر!.

مرزوق .. مرزوق مطرقة الرئاسة ومسمار السلطة، مرزوق الصُراخ من فلسطين إلى ضاحية عبدالله السالم، مرزوق الجندي المحارب وحيدًا في حروب بني صهيون وشقة لندن واسطنبول وحلف شمال الأطلسي! مرزوق النفوذ في الحكومة والأدوات في المجلس، مرزوق المُبارك والمؤيد من السماء على غرار ملوك فرنسا فلم يسبق مرزوق بخاصية “الرد الإلهي” إلا الملك لويس السادس عشر الذي أعدم بالمقصلة بعد إسقاطه..بعيد الشر عن أبو علي.

ما علينا والشيء بالشيء يذكر، وعلى ذكر الإسقاط كان الليبيون يهتفون أمام قصر الملك إدريس السنوسي ملك ليبيا آنذاك: “إبليس ولا إدريس!” وفعلاً جاء بعده إبليس على عرش ليبيا على صورة القذافي..ويا خوفي من إبليس عنصري للرئاسة مستقبلاً.

ولا حتى في “حيرة قلب أم كلثوم” ستحتار كما تحتار بين مرزوق الغانم صاحب التصريح الذي أضحك السويد وأذاب ثلوج النرويج من شدة الضحك والتصفيق “أن تكون بدون في الكويت أفضل من أن تكون مواطنًا في أي دولة”، وبين بدر الحميدي الذي يُمثل الشخصية الكلاسيكية لكاريكاتير “أهل الكويت” الأشد تعصبًا للهوية الكويتية الحديثة من تعصب الحزب الوطني البريطاني للملكة المتحدة العريقة!ظهر متفاخرًا على الشاشة بتبينه نظرية “التجنيس بعد عام 1991 هو من دمر الهوية الوطنية” أمران أحلاهما مُر على رأي أبو فراس الحمداني.

على الحميدي أن يتخلص من أفكار “ثمانينية” التوجه، فهذه هلاوس تليق برجل مثل الزواوي والآخر الخشرم الحاصل على أصوات انتخابية تُعد على أصابع الرتويت الواحد! أما الداهوم فأنظارنا تتبعه كعيني حكم ملعب التنس، فالظروف مهيئة أمامه ليكون نصل رمح سياسي في معركتي الرئاسة والقوانين المقبلة، إذا ترفع عن أخطاء الإسلاميين السابقة، وخوض نزالات بالسيوف الخشبية بمهاترات الخلافات السلفية الليبرالية الشهيرة، ليتحول المجلس حينها إلى مخفرًا منشغلاً بمايوه على البحر أو بفخذ فاشينيستا “يشلع القلب” مشاهدته وتشلع القلب والعقل معًا مناقشته تحت قبة البرلمان، ليترك المجلس دوره بمكافحة الفساد والمحاسبة والتشريع، ويأخذ دور السلطة “الأبوّية” على الشعب، بل على العكس دوره أن يحطم السلطة الأبوية من قبل الحكومة على الأفراد!

الرئاسة ليست النهاية، سواءً نالها مرزوق -بعيد الشر- أو خسرها، فإن هُزم فقد انزاح حجر في طريق تشريعات إصلاحية ومحاسبة رقابية، وإن فاز بها -بعيد الشر برضو- فمعركة المساءلة والتشريعات علنية وعلى رؤوس الاشهاد ورؤوس النواب المتخاذلين.

بوعسم

15 تعليقات

  • لو قايل شعر نبطي أبرك من هالكلام.. يعني فيلسوف.. سفسطه في سفسطه.. شوفلك بسطه بسوق السمچ.. الأخ صاير نابغة عصره.. مفكر انه بيوصل لمواصيل أدب طه حسين بالمفردات وحنكة حسنين هيكل بالسياسه.. من ماكنت تحط دشداشتك بمكسرك وتلحق الضبّان والجرابيع إلى كاتب بعامود في صحيفه (س. ب. ر) .. هالكار موكارك..والثوب الأطول منك يعِتِّك. إكتفيت ولا تبي زياده.

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا لايعجبني أن تبدأ بالمباركة قبل السلام هل كانت صفاء هي الحجرة العثرة في طريق المجلس والكويت لنآ الان ماذا سيحدث في المجلس وعلى يديه كفاكم ضحكا على الناس واستخدام أساليب وطرق ملتفة لم نفهم شيئا من المقال في البداية وفي الوسط ضده قرأنا ضرب بالناس بلا أسباب مقنعة كالحميدي وغيره لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون

  • رووح ياعمي والله ما اعتقد انك تعي شنو تقول الظاهر قص ولزق !
    وصفاء الهاشم صريعتكم اكيد تحكون بظهرها

  • لا تمجيد لشخص لا يستحق التمجيد… اذا تحس ان القضيه الفلسطينيه استفادت من الشخص المعني فأنت مخطئ و لا تكن ذره من للسياسة الداخلية او سياسة الدول الأخرى.. شجاعة و هتاف الرئيس مجلس الامه لفلسطين ما هي إلا هتافات و لا معنى لها مثل المقال التمجيدي المكتوب بقلمك الغير مفهوم.. لا مغزى من مقالك الا تكبير صوره لشخص لا يستحق ذلك … فماذا صدر من الرئيس المجلس الامه يرسخ موقفه للمواطنين و مقيمين البلد الطيب… بالاخير لا شي موزون و لا شي يذكر… و مثال الأكبر على ذلك المجلس الاخير و نوابه… لا طبنا و لا غدا الشر…

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على كيت كات إلغاء الرد