محليات

“البيئة” دشّنت موقعاً جديداً لأنقاض “المطلاع

في إطار سعيها لتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، وفّرت الهيئة العامة للبيئة موقعاً جديداً لتسلم أنقاض قسائم مدينة المطلاع السكنية في منطقة الدراكيل جنوب الجهراء، حيث قامت «الهيئة» بتجهيز موقع المردم الجديد، والذي يُعتبر أقرب مكانياً من المردم الواقع على الدائري السابع.

وقال مدير عام الهيئة الشيخ عبدالله الأحمد، في تصريح صحافي على هامش الإعلان عن الموقع الجديد، بحضور بلدية الكويت والهيئة العامة للصناعة، أن «الموقع الجديد لنقل التربة بعد حفر القسائم سيوفر مادياً على المواطنين المقبلين على البناء، نظراً للقرب المكاني لموقع جنوب الجهراء عن المطلاع».

وأضاف «سيتم استقبال التربة والرمال من أصحاب القسائم في المطلاع في موقع دركال جنوب الجهراء، بهدف استغلالها في إعادة تأهيل الدركال بيئياً، وإعادة تسليمه لبلدية الكويت، وستتم الاستفادة من الفكرة وتطبيقها على المناطق المتدهورة، وإعادة تأهيلها والاستفادة منها».

وأشاد الأحمد بـ «جهود الجهات المشاركة (هيئة الصناعة وبلدية الكويت) للقيام بالتسهيل على المواطنين»، مؤكداً «حرص الهيئة على متابعة شؤون منطقة المطلاع، وأيّ مخالفالت من خلال التنسيق مع بلدية الكويت، لمراقبة آليات نقل الرمال التي كانت تتوجه سابقاً إلى الدائري السابع».

وفيما ذكر أن «الموقع وإعادة تأهيله باستخدام الرمال الناتجة عن القسائم وتسليمها لبلدية الكويت، يعتبر من أحدث المشاريع التي تدعمها الهيئة بيئياً للاستفادة منها»، لفت إلى «التعاون مع هيئة الصناعة لتأهيل الدراكيل من خلال صندوق حماية البيئة».

الدوسري: طلبنا تشجير المطلاع

ثمّن رئيس لجنة أهالي مدينة المطلاع التطوعية سباع الدوسري، تدشين المردم في منطقة الجهراء، بالتنسيق مع هيئة البيئة والبلدية وهيئة الصناعة، مشيراً إلى أن «طبيعة تربة منطقة المطلاع صخرية، ووضع الصخور بين القسائم يسبّب إشكالية».

وتابع «طلبنا من البيئة تشجير منطقة المطلاع وبعض قطاعاتها، ووعدنا خيراً»، لافتاً إلى أن «هناك بعض القطاعات في المدينة تحتاج التشجير المبكر».