رياضة

سان جيرمان ينجو بنقطة من جحيم مارسيليا

فشل مارسيليا في ترجمة سيطرته على قمة كلاسيكو الدوري الفرنسي، ليتعادل سلبيا مع ضيفه باريس سان جيرمان، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة.

وشهدت المباراة تسجيل كل فريق هدف، لكن الحكم ألغاه بعد الاستعانة بـ"الفار"، الذي أسهم أيضا في طرد المغربي أشرف حكيمي، ظهير سان جيرمان، في الدقيقة 57 من زمن اللقاء.
 

بهذه النتيجة، واصل الفريق الباريسي صدارته لجدول ترتيب الدوري الفرنسي بوصوله للنقطة 28، فيما استقر مارسيليا بالمركز الرابع برصيد 18 نقطة.

خطورة مارسيليا ظهرت منذ الدقائق الأولى، وكاد ميليك أن يصطاد شباك نافاس بهدف مبكر بعدما ارتقى لعرضية من ركلة حرة، ليقابلها بضربة رأسية قوية، أخطأت طريقها إلى المرمى.

وبعد دقائق من الخفوت، كشر سان جيرمان عن أنيابه لأول مرة بعد ربع ساعة على بداية اللقاء عبر عرضية من نيمار من قلب منطقة الجزاء، أخطأ كاليتار كار في التعامل معها وحولها بالخطأ نحو مرمى فريقه، ليتقدم الفريق الباريسي بهدف أول.

رغم ذلك، ألغى الحكم الهدف بعدما استعان بتقنية الفيديو، التي أظهرت وجود نيمار في التسلل لحظة تمرير الكرة إليه.

وأرسل ميسي تمريرة حريرية نحو مبابي، الذي انطلق بالكرة إلى داخل منطقة جزاء مارسيليا، قبل أن تخطئ تسديدته طريقها نحو المرمى.

ونجح مارسيليا أخيرا في ترجمة رغبته الواضحة في صيد شباك ضيفه عبر عرضية أرضية من ليرولا، هيأها ميليك لنفسه قبل تسديد الكرة في الشباك، لكن الهدف ألغي أيضا بداعي التسلل بعد الاحتكام لتقنية الفيديو.

وظهرت خطورة ميسي في منتصف الشوط الأول بلمسة برأسه كادت تتحول إلى الشباك، لكن الحارس باو لوبيز حولها بأطراف أصابعه إلى ركنية.

وأهدر أوندير فرصة هدف محقق بعد انفراده بمرمى نافاس، لكنه تباطأ في التسديد، لتضيع الفرصة بعدما تصدى حكيمي للكرة ويتبين بعدها وجوده في التسلل.

وحاول ميسي تجربة حظه بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، لكن كرته مرت بجوار القائم، لتمر الدقائق التالية دون جديد حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الدقائق الأولى من الشوط الثاني جاءت ساخنة بعدما تلقى أوندير تمريرة بينية طولية، لينطلق نحو مرمى نافاس قبل أن يعوقه حكيمي، ليحتسب الحكم مخالفة ضد المهاجم التركي، قبل أن يغير قراره بعد اللجوء لـ"الفار" ويحتسب مخالفة ضد الظهير المغربي، مشهرا البطاقة الحمراء في وجهه.

ونفذ ديميتري باييه الركلة الحرة بتسديدة قوية، لكنها علت العارضة، قبل أن يعود بعد بضع دقائق بعرضية متقنة نحو رأس رونجيه، الذي وضعها في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى، لكن كرته مرت بجوار القائم، لتضيع فرصة هدف محقق على أصحاب الأرض.

النقص العددي زاد من حدة خطورة مارسيليا، الذي كثف من هجماته على المرمى الباريسي وكاد يتقدم بهدف بالفعل عن طريق دي لا فوينتي، الذي أهدر الكرة بغرابة بعدما فشل في تحويلها إلى داخل المرمى بعد عرضية متقنة من الجهة اليمنى.

ولم تتوقف هجمات مارسيليا حتى آخر لحظات المباراة، لكنها لم تصل لمرحلة الخطورة، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.