آراؤهم

ماذا لو كنتُ وزيراً للتربية ؟

سؤال طرحته على نفسي في مسيرتي الدراسية وتعددت إجاباتي في سنة تلو سنة ، أن تكون وزيراً للتربية يعني أن تكون حذراً في قراراتك وتكوينك للخطة الدراسية للأجيال القادمة.

سوف أحرص على مراجعة المنهج كل سنة وأكمل مقارنته مع مستوى الطلبة إن كان المنهج يتناسب مع مدى الاستيعاب أم لا، ووضع خطة مناسبة تتماشى مع كل جيل وكل تفكير وكل مستوى عقلي للطلبة.

كما لن أنسى بأنه يجب أن أبدأ بإعداد مُعلمين متميزين متمكنين من استخدام أساليب التدريس الحديثة من خلال مراكز تدريب متطور لكيفية نقل المعلومات للطلبة في أي حال من الأحوال أو خلال ظروف معيّنة قد يكون فيها الطالب ، على أن أهتم وأُعيّن هيئة مختصة في متابعة المدارس بشكل سنوي لاستكمال جميع النواقص وتزويدهم بأحدث الوسائل التعليمية وتعديل وتصليح ما تم تعطيله وتزيين المدارس بشكل مُحفز ليتعايش الطالب مع البيئة الصحيحة للتعليم .

جامعة الكويت – كلية التربية
أ.د : عبدالله الهاشم
الطالبة : هيا نايف فهد العجمي