كتاب سبر

ما لمحنا به في مجلس أغلبية 2012.. نقوله علانية في مجلس أغلبية 2022

ما كنا نقوله بين السطور تلميحا للنواب في مجلس أغلبية 2012 … سنقوله علانية للنواب في مجلس أغلبية 2022.

في السابق كنا نلمح بأن في مجلس أغلبية 2012 فُرص سانحة للنواب المصلحين لإقرار القوانين الإصلاحية والتي ستكون قواعد ثابتة في حال حُل المجلس -وكنّا نعلم بأن هناك الكثير من المتضررين يتشوقون لحل المجلس- ، وكنّا ننصح المصلحين بالفطنة والتحرك الذكي حتى تسير مركب قوانين الإصلاح، وقد فمهما قلة من النواب فقط وعلى رأسهم فلاح الصواغ رحمه الله.

اليوم نقولها علانية وصراحة، من يتربص بمجلس 2012 هم أنفسهم الذين يتربصون بمجلس 2022 وزاد عددهم بعد انضمام رفقاء الدرب في مجلس 2012 الذين انقبلوا على أعقابهم وعلى مبادئهم.. وهذا المجلس ستجتمع عليه طيور الظلام من المفسدين وأتباعهم داخل وخارج المجلس وأتباع الأتباع لحل المجلس على عجل لتعود المياه النتنة إلى مجاريها مرة أخرى.. لذلك على نوابنا الأفاضل ترك كل الأمور الجانبية حتى نحقق الأولويات من المكاسب الوطنية والشعبية ثم لكل حادث حديث “ولاحقين” .. فلا تلتفتوا لتغريدات وتصريحات الأتباع وأتباعهم من المغردين الذين يخشون من التهميش بعد رحيل المخلوع، ولا البعض من حسني النية الذين يظنون أن التشاؤم هو من صميم المعارضة وأنه بابا للحرية !!… فهؤلاء أول المتضررين من عودة تلك المياه القذرة، لأنهم سيعودون للنواح من جديد وكأن هذا ديدنهم منذ ولادتهم !!

نقطة مهمة:

الأرقام الكبيرة التي حصل عليها النواب المصلحين، والمشاركة الشعبية الكبيرة التي قفزت بالإصلاحيين بعيدا عن غيرهم من المرشحين .. والمعاقبة الشديدة من الناخبين والمستحقة لبعض المرشحين المتخاذلين حتى جعلوهم في أسفل القاع ومن نجا منهم كان كالغريق الذي تعلق بالقشة.. تلك هي الأصوات التي وثقت بالمصلحين وكانت ثقتها مترجمة في الصناديق، وهي نفسها التي وكّلت لهم الإسراع في عملية الإصلاح وهم كثر، فلا تظنوا أنهم هم أنفسهم الأصوات المستفيدة التي تسعى لحل المجلس وإعادة المخلوع، أو تلك الأصوات الرعناء التي تهدم عشها… كونوا في طريق الإصلاح ما لم تروا حكومة لا تختلف عن الحكومات السابقة.

سلطان بن خميّس