برلمان

العدوة..على الحكومة خلع ثوب الجمود عن خطبة الجمعة
المسلم: أتساءل لم لا ترفع سوريا دعاوى على الجزيرة كما فعلت في الكويت!؟

(تحديث1).. ردا على تجاهل الحكومة لمطالب النواب بطرد السفير السوري وعلى النقيض من ذلك عاقبت خطباء الجمعة المساندين للثورة في سوريا استغرب النائب فيصل المسلم من هذا التجاهل حيث قائلا: “كما نستغرب تجاهل الحكومة لمطالبة 28 نائبا بطرد السفير السوري وفي نفس الوقت نرى استجابتها لمطالبات السفارة بإيقاف خطباء قالوا كلمة حق فيما يحدث من مجازر وبطش”.

وشدد المسلم على التمادي المرفوض من النظام السوري متسائلا: “لماذا لا ترفع سوريا شكاوي ضد قنوات الجزيرة وغيرها كما فعلت بالكويت “.   

حذر النائب خالد العدوة وزارة الاوقاف من ممارسة الأسلوب القمعي ضد خطباء المساجد كما كانت تمارسه عبر سنوات طويلة ، مشيراً إلى أنها تريد ان تجعل خطبة الجمعة رتيبة منفصلة عن هموم الامة ونكباتها و اوجاعها .

واضاف العدوة إن على مسؤولي وزارة الاوقاف ان ينظروا إلى أئمة المساجد وخطباء الجمعة على أنهم من النخب الرائدة و المهمة والتي لها دور ومسوؤلية في توجيه المجتمع على كافة الاصعدة الايمانية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ونحوها .

وزاد العدوة: ليس هؤلاء المشايخ و الخطباء موظفين لدى الحكومة و عليها وعلى وزارة الاوقاف تحديدا ان تعيش واقع هذه الامة وتحدياتها و ان تتفاعل مع كل التحديات ، وأن لا تختزل الإسلام في توجيهات محدودة وعموميات بعيدة كل البعد عن واقع هذه الامة .

 وقال العدوة: ما اشبه الليلة بالبارحة فقد كنا قبل الغزو مجموعة من الخطباء الكويتيين هاجمنا البعث العراقي وصدام عندما ارتكب مجزرة حلبجة البشعة آنذاك وتم ايقافنا بعد ذلك الموقف ثم بعد ذلك اجتاح طاغية العراق الكويت .

وثمن العدوة موقف كل الائمة و الخطباء واعتبر ما قاموا به واجباً وطنياً تجاه اخوانهم المحاصرين في سوريا كما يدعو الاسلام لذلك ، مطالباوزارة الاوقاف بأن تخلع الرداء الرتيب عنها و الجمود الذي يأخذ بأوصالها و أن تستمع لأصحاب الفكر و الرأي والتوجيه لكي يقولوا كلمتهم .

واختتم العدوة تصريحه بدعوة وزير الاوقاف الى إعادة من تم ايقافهم  عن الخطابة الى منبرهم مرة اخرى لممارسة دورهم كما كان في السابق متحلين بروح المسؤولية الحقة كما عهدناهم .