برلمان

تحديد موعدها يثر علامات استفهام كثيرة
المسلم: أحمّل رئيس الوزراء ووزير التربية مسؤولية إفشال الجلسة الطارئة

نبّه النائب د.فيصل المسلم إلى محاولات تجري لإفشال الجلسة البرلمانية الطارئة الرامية إلى حل مشكلة آلاف الطلبة من خريجي الثانوية العامة الذين لم تقبلهم الجامعة، داعياً الحكومة بكل أعضائها والنواب ممن وقع ولم يوقع على طلب عقد الدورة الطارئة الى تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب الكويتي لإتمام انعقادها ولوضع أركان الحلول الجذرية للمشكلة التي طالت كل بيت كويتي بعدم إنصاف وقبول الطلبة المستحقين من خريجي الثانوية بكافة فروعها في جامعة الكويت وخطة البعثات الخارجية والمنح الداخلية.


وحمّل المسلم في تصريح صحافي سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي مسؤولية أي ضعف للحضور الوزاري من شأنه إفشال الجلسة خاصة بعد ما عزز موعد وتوقيت الدعوة الطارئة بالإضافة إلى ما لديه من معلومات ما ذهب اليه سابقاً بأن هناك من يسعى لعدم عقدها.


وقال إن توقيت الدعوة للدورة الطارئة يؤكد ما ذهبنا إليه في وقت سابق بأن هناك من يدور في ذهنه عدم عقد هذه الجلسة التي أصبحت اليوم مستحقه اكثر من ذي قبل مشيراً الى ان تغيير موعد عقد الجلسة الى يوم الخميس عوضا عن الاثنين بالإضافة الى توقيت افتتاحها في تمام الساعة التاسعة صباحا في شهر رمضان عوضاً عن الساعة الحادية عشر يثير عدة علامات استفهام.


وأوضح المسلم ان  تغيير موعد الجلسة وتوقيت افتتاحها مع ما لدينا من معلومات عن مسعى الحكومة لإقناع بعض النواب عدم حضور الجلسة يؤكد ما ذكرناه منذ بداية الدعوة لعقدها بان هناك من لا يريد للمؤسسات ان تقوم بواجباتها وتلتقي وان هناك من لا يريد للمجلس ان يقوم بدوره في ايجاد الحلول الجذرية لمشكلة عدم قبول خريجي الثانوية في جامعة الكويت والبعثات الخارجية والمنح الداخلية


وتابع المسلم: نقول امام الشعب الكويتي اننا اليوم كسلطة تشريعية ورقابية مددنا يد التعاون للحكومة ورحبنا ببعض القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء ومجلس الجامعة والتي تناولت العلاج الجزئي للمشكلة كفتح الاعتماد التكميلي لميزانية التعليم العالي واعلان قبول 2095 طالباً في الفصل الدراسي الثاني الا اننا نريد من خلال هذه الدورة التي أصبح استحقاقها ملحاً اكثر مما مضى ان نعرف تفاصيل هذه القرارات مبيناً ان الطلبة وأولياء أمورهم والمجلس لايعلمون متى وأين وكيف ستتحول هذه القرارات واقعاً تنفيذياً ملموساً مما استوجب عقد الدورة الطارئة .


وشدد المسلم على ان طلب عقد الدورة الطارئة قدم متضمناً تشريعات تهدف إلى وضع اركان الحل الجذري لمشكلة ضعف الطاقة الاستيعابية لمخرجات الثانوية ممهوراً بتوقيع 33 نائباً للأمة يتحمل جميعهم مسؤولية إفشالها امام الشعب الكويتي في حال عدم حضور هذه الدورة المراد لها عدم التمام لافتاً إلى ان يوم انعقاد هذه الجلسة هو يوم اجتماع المؤسسات لوضع النقاط على حروف هذا الملف الذي يمس مستقبل كل أسرة كويتية .


وطالب المسلم الوزير المليفي بحضور الجلسة وحث الحكومة التي انضم لعضويتها على الحضور بكافة وزرائها لأجل إتمام انعقاد الجلسة وتقديم بيان تفصيلي يجيب على سؤال ينتظر كل أهل الكويت سماع إجابته ومفاده متى وأين وكيف سيتم إنصاف وقبول كل خريج كويتي من الثانوية العامة بكافة فروعها في جامعة الكويت او خطة البعثات الخارجية او المنح الداخلية  لافتاً إلى ان اي غياب لأعضاء السلطة التنفيذية سيتحمله رئيسها والوزير المعني المليفي بهذه القضية التي استكملت مسلسل إخفاقات هذه الحكومة التي  تفيض خزائنها با أموال تدفع لبناء المؤسسات التعليمية في الخارج  وأبنائها لا يجدون احد أهم  حقوقهم على الدولة في استكمال تعليمهم رغم استيفائهم شروط هذا التعليم .


وفي الختام شدد المسلم على ضرورة حضور الطلبة المتضررين وأولياء أمورهم وكافة المهتمين بهذه القضية إلى قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة صباح يوم الخميس انعقاد الدورة الطارئة وافتتاح جلستها للوقوف على كافة تفاصيلها ومدى تحمل الجميع لمسئولياتهم إزائها