خرج النائبان سعيد زنيفر وسلوى الجسار بتصريحين متوازيين، متماثلين في الاتجاه، أي اتجاه انتقاد التحركات الشبابية المطالبة باجتثاث الفساد، إذ قال زنيفر “إن الكويت ولله الحمد تعيش في ربيع دائم منذ أن أقر الدستور، فجميع الحقوق والحريات كفلها الدستور للمواطن وهي وثيقة توافقية بين الحاكم والمحكوم تراضى عليها الأجيال جيل بعد جيل.. ولذلك فهي ليست في حاجة إلى ربيع عربي”.
وأضاف أن الكويت هي منارة للديمقراطية..والدعوة إلى ربيع عربي ظاهرها الفتنة وباطنها الانقلاب على الدستور”.
أما النائبة سلوى الجسار فرأت أن البلاد تعيش في فوضى (في إشارة إلى المجاميع الشبابية المعتصمة) .. وأضافت: ما قيل عن بعض النواب فى مجلسنا الحاضر أمر ليس غريباً وليس جديداً، فهناك العديد من النواب فى المجالس السابقة كانوا خبراء فى هذا المجال.
وتساءلت الجسار، لماذا هذه الضجة على المجلس الحالى فقط؟ وإذا كانت البنوك تتسابق لرفع الأسماء إلى النائب العام فلماذا الآن فقط؟ أليس الأمر به علامة استفهام كبيرة إذا كان العديد من النواب ينادون بكشف الذمة المالية فماذا عن حسابات بعض النواب القدامى والحاليين؟
وأضافت الجسار: وعلى من لديه الحسابات الموجودة فى قطر والسعودية والبحرين كشف حساباتهم وحسابات أقاربهم لتبرئة ذممهم المالية و”لا أقول إلا أن من يريد بالكويت شرا أن يجعل تدبيره فى تدميره ولا حول ولا قوة إلا بالله “.


أضف تعليق