برلمان

اجتماع النواب الحكوميين
معصومة: الأمير يأمل ألا يضطر لاستخدام صلاحياته الدستورية المتاحة

(تحديث2) بعد لقاء سمو الأمير قالت النائبة معصومة المبارك: “تشرفت مجموعة من النواب مكونة من 19 نائبا تمثل الأغلبية البرلمانية بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، وكان لقاءا وديا استمر قرابة الساعة والنصف”.

وأضافت: “جاء اللقاء تأكيدا من المجموعة النيابية على الالتزام التام بالمبادئ التي يقوم عليها دستور دولة الكويت وترسيخا للأعراف البرلمانية المتبعة وايمانا منها بأن مصلحة الكويت تأتي فوق كل اعتبار وبأن سموه حفظه الله ورعاه هو الوالد والقائد لسفينة الكويت والرسو بها الى بر الأمان”.

إضافة إلى ذلك قال خالد العدوة: “تشرفنا بلقاء سمو الأمير حفظه الله واستمعنا الي توجيهاته ونصائحه التي تؤكد علي ضرورة التعاون بين الحكومة والمجلس للتركيز على التنمية والاستقرار ودعم مشاريع البلاد إلي الأمام بعيدا عن التصعيد والتأزيم، ?وكان لقاء سموه كعادته ?محفزا ومشجعا لأبنائه النواب”.
(تحديث1) أكد النواب المجتمعون مع سمو الأمير بأنهم مؤمنون إيمانا راسخا بما جاء في النطق السامي الذي تفضل به سموه بافتتاح مجلس الأمة بدور انعقاده الرابع، كما أن كل منهم يشارك سموه القلق على ما آلت اليه الأمور في بلدنا الحبيب ورفضهم المستوى المتدني الذي بلغه أسلوب الحوار والممارسات التي ينتهجها بعض النواب لاعاقة عجلة التعاون بين السلطتين وبما يؤدي الى تعطيل مصالح الوطن والمواطنين.

وأشار سموه بوضوح بأنه يأمل الا تضطره الأمور لاستخدام صلاحياته الدستورية الأخرى المتاحة لسموه بصفته رئيسا للسلطات الذي تقع عليه مسؤولية حفظ أمن البلاد واستقرارها مؤكدا حرصه على استمرار العملية الديمقراطية وعلى استمرار مجلس الأمة وعدم حله.

مؤكدا في الختام قلقه الأبوي على الشباب الذين يدفع به للشارع محملا المسؤولية على النواب الذين يمارسون سياسة شحن الشارع غير عابئين بخطورة هذا الأمر على امن واستقرار البلاد.
بعد الـ 20 نائباً الذين مثلوا المعارضة النيابية والتقوا سمو أمير البلاد صباح اليوم، طلب 15 نائباً آخرون الالتقاء بسموه ومن المنتظر أن يكون اللقاء في الساعة القادمة.. والنواب الـ 15 هم معصومة المبارك، سلوى الجسار، حسين الحريتي، عسكر العنزي، خلف دميثير،غانم الميع، سعد زنيفر، يوسف الزلزلة، خالد العدوة، مخلد العازمي، مبارك الخرينج، سعد الخنفور،   عدنان المطوع، صالح عاشور، سعدون حماد، وهؤلاء معروفون بولائهم للحكومة، فيما لم تتضح أسباب طلبهم لقاء الأمير سوى أنه يأتي رداً على الكتلة النيابية المعارضة، فيما أشارت مصادر نيابية أنهم سيطالبون سمو الأمير بالإبقاء على الشيخ ناصر المحمد رئيساً للحكومة.