اعترف مرشح الدائرة الأولى النائب السابق مخلد العازمي بان الحكومة السابقة” كانت ضعيفة خضعت للتهديد والوعيد والصوت العالي مما رسخ تلك الثقافة وجعلها سائدة كلغة رسمية بالمجلس السابق”.
وقال في ندوته الانتخابية التي أقيمت مساء أول من أمس بمنطقة الدسمة أن حرب الشائعات لن تنتهي حتى تنتهي الانتخابات مشيراً إلى تعرضه لحروب وضغوطات من أجل إسقاطه وتشويه سمعته لعدم انقياده وراء الألاعيب والمؤامرات التي لن يستفيد منها المواطن.
واستنكر العازمي التهديد بالخروج للشارع بكل صغيرة وكبيرة مما سيؤدي لضياع البلد من حفنة قليلة لايفكرون في احتياجات الناس ومشاكلهم من صحة وتعليم وإسكان وأزمة المرور والبطالة وارتفاع الأسعار، مؤكدا أن المواطن ومصالحه هو آخر مايفكرون فيه، متسائلا: “هل سنبقى أسرى لهذا الحال؟”.
وأشار العازمي إلى اختلاف تلك الانتخابات عن كل الانتخابات بما تميزت به من إساءة وتشهير بالشرفاء، لافتا إلى زج اسمه في قضية الايداعات المليونية واتهامه زورا وبهتانا، مؤكدا أن مجلس الأمة قام بتشكيل لجنه لكشف الحقائق حول الإيداعات المليونية ولكن المؤزمين هربوا ولو كانوا يريدون الحقيقة بالفعل لما انسحبوا لتأكدهم من أنها لعبه سياسية لحل المجلس بعدما تجرأوا عليه وإقتحموه ليلا بحجة أن بعض النواب خطفوا المجلس، مؤكداً أنهم من طعن الكويت وهدد استقرارها, وأساؤوا إلى الكويت داخليا وخارجياً علاوة على أن الخلافات والصراعات السياسية ساهمت في إيقاف التنمية في الكويت، داعيا الى السير قدما نحو حل جميع الخلافات حتى تسير عجلة التنمية من جديد.
وأعرب العازمي عن دهشته من الفجور في الخصومة التي يتبناها البعض في التعامل السياسي, ولجوئهم الى الأكاذيب وحملات التشويه المتعمدة, مؤكدا أن بعض النواب من المؤزمين لايجدون أنفسهم إلا بالتأزيم والصوت العالي، فما أن تخرج البلد من أزمة حتى يدخلوها في أخرى لأنهم لايريدون لهذا البلد أن ينعم بالخير والأمان علاوة على رغبتهم في السطو على مقدرات البلاد في ظل .
وطالب من اعتبرهم الأقلية المؤزمة أن تصغى لصوت العقل والحكمة وأن تحترم رأي الأغلبية كما يحدث بكبرى الديمقراطيات العالمية، معربا عن أمله في أن لا يكون الصوت العالي وقذف الآخرين وسب رجال الأمن ورموز البلد ودخول أمن الدوله هو البوابة الرسمية لدخول مجلس الأمة كما يعتقد ويزعم البعض.
واشاد العازمي بما حققه بمجلس الأمة السابق وافتخاره بالسعي في حاجات الناس وقضاء مصالحهم فهم الأهل والعشيرة ويجب خدمتهم سواء كنت داخل المجلس أو خارجه، مؤكدا بقوله ما أقول صوتوا لمخلد وإنما أقول صوتوا لمن يريد أن يجمع ولايفرق بين سني وشيعي أو بين قبلي أو حضري لمن يريد الإستقرار ومن يريد مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدا أنه يتشرف بأن يكون ذلك منهجه بالوسطية والاعتدال والاستقلال واحترام الجميع دون تجريح.
وأوضح أن مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وعلينا جميعا أن نسعى لوحدتها وأمنها ونتكاتف يدا واحدة، داعيا كل مرشح لانتخابات مجلس الأمة ان يفكر بالتنمية والإصلاح والنماء الحقيقي، مطالبا بتطوير التعليم في الكويت والذي يمكن من خلاله اكتساب الخبرات التي تؤهل الشباب للعمل في مختلف القطاعات وترفع من مستوى استغلاله لفتح مجالات أخرى أمام الشباب واعطائهم الفرصة لإثبات وجودهم، بالإضافة إلى الاهتمام بكبار السن وخبراتهم في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي فهم تاريخ تعلمنا منهم ولا يمكن أن ننسى جميلهم على الكويت وعلينا.
ودعا أبناء الشعب الكويتي للتمسك بالوحدة الوطنية واصفا إياها بصمام الأمان مبينا أنه في حال نجاحه في انتخابات المجلس المقبل سيقدم مقترحا بقانون بشأن الوحدة الوطنية للتصدى لأي عابث بها، وأنه سيسعى كذلك لإقرار قوانين تتعلق بكشف الذمة المالية واستقلالية القضاء واخرى تتعلق بالصحة والتعليم مذكرا بما ساهم به مع زملائه النواب السابقين في اقرار كادر المعلمين ومكافأة الطلبة.


أضف تعليق