الخطيب في مقر المرشحة المعجزة!!!
زيد مطلق الهاملي
استغربت وجود الدكتور احمد الخطيب وهو من هو في مقر احدى المرشحات التي كثر الحديث عن إنها مدعومة من قبل شخصية معروفة وتاجر معروف وجمعتهما صورة ثلاثية وهي تحاول أن تنفي هذا الدعم لكن الواقعة ثابتة..!! وللأسف ان يتم دعوة الخطيب في كل مكان وهو «يجامل» والسؤال أين كانت المرشحة المعجزة كما يصفها الدكتور الخطيب من الحراك الشعبي ضد الفساد؟ حيث لم نسمع لها تصريحا واحدا ضد الحكومة الفاسدة السابقة وأين هي من حراك الشابات من النساء في الوقوف ضد تدمير الحريات والكرامات؟ لماذا لم نسمع لها تصريحا عن ضرب النواب؟ لماذا لم نسمع لها تصريحا عن الايداعات المليونية وعن مصروفات الرئيس وعن تعطيل الجلسات وعن محاسبة نائب يطبق مايؤمن به وعن ملاحقات شباب التويتر وعن دخول الابطال للمجلس وعن قتل الميموني؟ أين هي يا دكتور الخطيب؟ لم نسمع لها إلا عن البدون مؤخرا وبعد حل المجلس لاستدراج عطف الناخبات فقط إن كان هناك نائبات لم يفلحن في المجلس السابق فهل هذه المرشحة هي التي ستفلح وتكون معجزة… وسؤال أخير يادكتور لماذا لم تذهب الى مرشحات اخريات في دوائر أخرى حققن ارقاما طيبة في المجلس السابق؟
هلأ هيك الطبقة الوسطى نهبت البلد !!!
قلنا في المقال السابق إن أعضاء كتلة إلا الرئيس أصابتهم سخونة مرتفعة وبدأوا يهذرون فبعد تصريحات مرشحة القلاصات المكسورة والمرشح العنصري والمرشح الطائفي تأتي اليوم مرشحة مدعومة جدا جدا نجحت بامتياز في الدفاع عن الرئيس و«بتئول» يعني تقول …عشان الترجمة … وفي لقاء تلفزيوني وليس تصريحا حتى لا تقول اننا نؤلف عليها!! «بتئول» ان الطبقة الوسطى هي نهبت البلد …«هايدى الكلام بدو تفسير»!! لانها من طبقة برجوازية فهي لا تشعر بمعاناة الطبقة الوسطى التي تريد الطبقة المخملية من التجار ان تضربها وهذه المرشحة وأشكالها أداة لهم فهي الى جانب رفضها كل المقترحات الشعبية الخاصة بالمعيشة وليس الرفاهية حتى نعذرها تأتي اليوم وتعلم انها لن تنجح بإذن الله وتقول بكل جرأة ان الطبقة الوسطى نهبت البلد وهي تقصد في زيادة الكوادر والمكافآت والرواتب والإعانات …الخ …. والله شوية حياء ياهووو … الاموال اموال الشعب وتتحكم بها أقلية والله ميزان عوج.
المرشحة العنصرية تريد دمج الانتماءات القبيلة والطائفية!!
اسمع امورك أصدق أشوف أفعالك استغرب هذا المثال ينطبق على مرشحة معتقة بالعنصرية ولا تشم منها ريح الحب، تدعو هذه المرشحة الى أن نترك الانتماءات القبيلة والطائفية لأنها تؤجج الصراع وهذه التقسيمات وغيرها من المفاهيم التي هي وربعها من الجهال وسقط القوم من أسسها وسوقها وباعها على الإعلام ليقوم الاخير بالترويج المبتكر لها لكي يبيع من النسخ مايريد ، هذه المرشحة وعلى الهواء مباشرة أعلنتها صريحة وانا احييها جدا على صراحتها عندما قالت ان الجاهل يقول ما نؤمن به … نكتفي بهذه الأسطر والله المستعان على ماتصفون.

أضف تعليق