أقلامهم

سلطان بن خميّس: وطنية الطبطبائي لن ينالها أحد !… فأمض في طريقك يا ابا مساعد

وطنية الطبطبائي.. لن ينالها أحد ! 
 
سلطان بن خميّس


نرى جميعا الحملة «المسعورة» التي تستهدف النيل من النائب الشجاع وليد الطبطبائي والتشكيك في وطنيته.
ونقول .. بأن النائب وليد الطبطبائي لديه وطنية برزت خلال الغزو العراقي على الكويت .. ولدية غيرة عربية واسلامية برزت في بطولته عندما ركب سفينة الحرية التي كانت في طريقها من تركيا الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي عليها ، وقد هوجمت هذه السفينة من قبل الاسرائيليين ..


ومن غيرته ايضا دخوله عن طريق الانفاق في مصر ليصل إلى غزة المنكوبة ليساعد اهلها بإيصال المساعدات والدواء لهم.. فوليد الطبطبائي كما عهدناه لم ولن يتغير، فشجاعته لن تجد لها رادعا يردعها ان كانت فزعة في طريق الحق..  و”الخرجة” التي تكلم عنها النائب وليد الطبطبائي هي علم الكويت وله رمزية بلا شك في قلوب الكويتيين ،  وهو من يثبت حضورنا في البلدان الاخرى من خلال رفعه فوق سفاراتنا .. ولكنه فعلا مصنوع من القماش او “الخرجة” ، فلا يعقل ان ننسف وطنية شخص كالطبطبائي لمجرد انه قال “خرجة” ..ولا يعقل ان نحدد رأس الولاء للأوطان في العلم فقط ونغض النظر عن الولاءات الاخرى المهمة.


ونحن نعلم بأن ابا مساعد لن يضره صراخ البعض في محاولة لتأليب الرأي العام ضده، فأبو مساعد سيظل مواصلا لمسيره وفوق رؤوس هؤلاء ولا مقارنة بينه وبين ممن التقطوا باليد اليسرى وحذفوا بساحة الارادة ، فالطبطبائي طود شامخ  ، متى ما حاول المفسدون إزاحته سيظل ثابتا ولن ينال المفسدون سوى تساقط الحجر عليهم ..


فأمض في طريقك يا ابا مساعد ولا تلتفت للأقاويل التي تخرج من افواه المرتزقة ،  فهؤلاء الذين ضجت وسائل الاعلام ببذاءة ألسنتهم وبقاذورات حروفهم وهم لهم سوى النيل من الشرفاء الوطنيين فهؤلاء منهم من يرى في التفجيرات التي حصلت في الكويت بالثمانينات ومحاولة اغتيال المغفور له بإذن الله الامير الراحل جابر الاحمد ، هي من صميم الاعمال الوطنية !! والبعض الاخر اختبؤوا في جحور معازيبهم في الوقت الذي غضب فيه الشعب من “القذر” شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم !! .. وكلهم صمتوا صمت القبور امام أنين الكويت من الفساد الذي نخر عظامها وانهكها ومع ذلك لم نسمع لهم همسا!! .. فتلك هي  الولاءات الاساسية لهؤلاء .. ولذلك نكرر ونقول للطبطبائي لا تلتفت ، فهي ستنبح ما دام هناك من يغريها بوجبة دسمة من العظام.. وكلما اقتربت منك فهوّش لها بيدك وامض في طريق الاصلاح مع صحبك الاحرار.