لم يتوقع الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن يكون صدى تصريحاته حول القتال في سوريا في هذا الشكل الذي أثار ضجة في لبنان والوطن العربي، ولم تفلح التبريرات التي ساقتها القيادات الحزبية في تخفيف الجدل الدائر.
وكان نصر الله قد وضع اللبنانيين، في حديث له مع جرحى حزبه بسوريا، أمام ثلاثة خيارات “لا رابع لها” على حد قوله، فإما أن يحاربوا أكثر من السنوات الأربع الماضية، أو أن “نستسلم للذبح ونساؤنا للسبي”، وثالثها أن “نهيم على وجوهنا في بلدان العالم”.
وما إن أعلن نصرالله في تصريحاته “التعبئة” للقتال في سوريا، حتى نشر النشطاء هاشتاغا كان الأعلى في لبنان تحت عنوان “#هيا_الى_التعبئة_العامة”، تهكموا فيه على تصريحات نصرالله واستهجنوها.
وكتبت الصحفية اللبنانية ديانا مقلد منتقدة دعوة نصرالله:
هيا ندافع عن بشار .. هيا نموت فداءا لخامنئي.. هيا بنا نموت.. ليفنى لبنان وشيعته وكل ابناؤه فداء قضايا خاسرة #هيا_الى_التعبئة_العامة #نصرالله
وكتب الباحث في العلاقات الدولية علي باكير على حسابه في “تويتر”، معلقا على خيارات نصرالله الثلاث:
طيب ما المشكلة يا شريك ان الخيارات الثلاثة قد تحصل مجتمعة: مزيد من القتال، ستستسلمون للذبح بعدها ومن بقي منكم سيهان!
#هيا_الى_التعبئة_العامة
#هيا_الى_التعبئة_العامة
أضف تعليق