عربي وعالمي

“الهجرة العراقية” تعيد 1100 عائلة نازحة من سوريا

أعلنت وزارة الهجرة العراقية أنها أعادت 1100 عائلة نازحة من الأراضي السورية إلى وطنهم، فيما كشف مسؤول بمجلس شيوخ محافظة صلاح الدين مشاركة المجلس في تأهيل مخيم لهؤلاء النازحين.

وقال ممثل الوزارة بالإقليم الكردي محمد إياد في بيان صحفي، اليوم السبت، إن “وزارة الهجرة العراقية أعادت 1100 عائلة عراقية نازحة من مخيم الهول في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، إلى منطقة العلم في تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال العراق”، مبينا أنهم “نقلوا عن طريق 32 باصًا عبر معبر فيشخابور، وزودتهم بـ 500 سلة غذائية”.

وقال المتحدث باسم مجلس شيوخ صلاح الدين مروان ناجي للأناضول إن “العشائر العراقية في صلاح الدين تشارك في إنشاء المخيم الجديد ناحية منطقة العلم، وتخصيصه للنازحين”.

وأضاف ناجي أن “وضع النازحين سيء جدًا داخل المخيمات في صلاح الدين، وعلى الحكومة العراقية الإسراع في تقديم المساعدات لهم وإيجاد أماكن تليق بهم”.

ويتواجد حوالي 7 آلاف عراقي من أبناء نينوى، ممن فروا من تنظيم “داعش”، في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، حيث يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة، وتسعى الحكومة العراقية إلى نقلهم لمخيمات ضمن الأراضي العراقية.

ويشهد العراق أكبر موجة نزوح في تاريخه نتيجة سيطرة تنظيم “داعش” على عدد من محافظاته في يونيو/حزيران 2014، والمعارك التي تخوضها القوات الحكومية وحلفائها لطرد التنظيم منها، إذ تقدر التقارير الدولية عدد النازحين في البلاد بنحو 4 ملايين شخص.

وبدأت القوات العراقية قبل أكثر من 3 أشهر حملة عسكرية انطلاقًا من قضاء مخمور جنوب شرق الموصل (مركز محافظة نينوى شمالي البلاد)، لاستعادة مناطق في محيط المدينة، من أجل تهيئة الظروف المناسبة لاستعادة الموصل، التي تعد المعقل الرئيس للتنظيم في العراق، قبل نهاية العام الجاري.

وتتخوف الأمم المتحدة من موجات نزوح يصعب السيطرة عليها من مدينة الموصل مع اقتراب القوات الأمنية بدعم من التحالف الدولي إلى المدينة الخاضعة تحت سيطرة “داعش” منذ صيف عام 2014.