أمانة الأوقاف: لجنة للعناية بالآباء في مسابقة حفظ القرآن

أعلن الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة عن إطلاق النسخة الجديدة من مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، برعاية وحضور سمو الأمير، للعام العشرين على التوالي، بشعار «امتنان لأهل القرآن».
وقال الجلاهمة في مؤتمر صحافي عقد مؤخرا بمقر الامانة إنه اهتماما منا بجميع فئات المجتمع الكويتي، فقد قامت إدارة المسابقة بإضافة لجنة تحكيم جديدة (خاصة) تعتني بآبائنا وأمهاتنا ممن تقدم بهم العمر وتراعي احتياجاتهم وظروفهم الخاصة التي يمكن أن تكون عائقا دون مشاركتهم في المسابقة، ويأتي ذلك تأكيداً على الدور التنموي للوقف الذي هو محور أهداف استراتيجية الأمانة العامة للأوقاف.
وأكد أن المسابقة تحظى بسجل حافل من الإنجازات على مدار 20 عاما جرى الاحتفال بكثير من الحفظة والحافظات لكتاب الله تعالى، حيث استنارت قلوب 25 ألفاً ممن تنافسوا في حفظ كتاب الله عز وجل، وكانوا أعلاما ولآلئ مضيئة في سماء العالم الإسلامي، شرفوا الكويت بنيل المراكز الأولى في المسابقات الدولية.
وأشار إلى حرص إدارة المسابقة على اختيار عنوان للحملة الإعلامية ليكون هدفا يصبو إليه المتسابقون، فتميّزت الشعارات بمعان وأهداف سامية منذ انطلاق المسابقة؛ فكان منها «اقرأ وارتق»، «كان خلقه القرآن»، «قرآني هداني»، «نور في كل بيت».
وأضاف «إن الأمانة العامة للأوقاف أحد روافد هذه المسيرة المباركة التي قامت بدورها بإنشاء الصناديق الوقفية كخيار أمثل لإحياء سنة الوقف، وتطوير مسيرته لخدمة المجتمع، وتلبية احتياجاته وفق الثوابت الشرعية للوقف مستعينة في ذلك بالمنهج العلمي والأنظمة الحديثة لتواكب معطيات الحاضر ومتطلبات المستقبل»، مبينا ان الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه أحد أبرز صناديق الخير التي أنشأتها الأمانة العامة للأوقاف، فهو الصندوق المختص برعاية القرآن الكريم وعلومه، والتشجيع على حفظه وتلاوته بإقامة مثل هذه الفعاليات، وتقديم ما يلزم لها من دعم.
وقال إن الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه أحد أبرز صناديق الخير التي أنشأتها الأمانة، فهو الصندوق المختص برعاية القرآن الكريم وعلومه، والتشجيع على حفظه وتلاوته بإقامة مثل هذه الفعاليات وتقديم ما يلزم لها من دعم.
ولفت الى ان ذلك يأتي تأكيداً على الدور التنموي للوقف الذي هو محور أهداف استراتيجية الأمانة، واليوم وبعد مرور عشرين عاما على هذه المسابقة المحلية المباركة، أرادت أمانة الأوقاف استكمال مسيرة عطائها المتجدد بإقامة فرع لمسابقة لحفظ القرآن الكريم، لتكتمل بها جميع شرائح المجتمع الكويتي داخليا وخارجيا فانتقلت إلى مرحلة جديدة غير مسبوقة، فخصصت لجنة تحكيم لأبنائنا المغتربين في الخارج، وجرى اختيار المملكة المتحدة البريطانية كانطلاقة لهذا العام، تشمل بلدانا أخرى في الأعوام المقبلة، إيماناً منا، ويقيناً بأن القرآن الكريم هو الحصن الحصين المنيع لأبنائنا وبناتنا الطلبة الدارسين.