عربي وعالمي

الضربات العسكرية تجبر القاعدة بأبين على اللجوء لجبال جيشان

انسحبت عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب اليمن، من مناطق متفرقة من بلدات المنطقة الوسطى بالمحافظة، إلى جبال بلدة جيشان، المحاذية لمحافظة البيضاء، من جهة الشرق، بعد توسع عمليات قوات الحزام الأمني ضد التنظيم.

وقال مدير عام مديرية جيشان، أحمد مسعود “هروب عناصر القاعدة قد بدأ منذ بداية الحملة الأمنية على التنظيم في محافظة أبين بشكل عام، فكل ما دفعتهم القوات الأمنية من مديرية، انتقلوا إلى الأخرى، حتى وصلت القوات إلى جميع المديريات، وهو ما اضطر العناصر المسلحة لسلوك طريقين، أحدهما يمرّ عبر مديريات لودر – جيشان إلى محافظة البيضاء، والآخر من مديريات مودية – المحفد إلى محافظة شبوة” , بحسب إرم نيوز.

وحذّر مسعود من استقرار عناصر القاعدة في وادي صمط بجيشان، نظراً لتوفر المقومات التي تساعد على البقاء فيه، كالمياه والكهوف والطريق السهل.

وعن موقف قبائل بلدة جيشان من لجوء القاعدة إلى مناطقهم، أكد مدير عام مديرية جيشان، أن الموقف القبلي كان مشرفاً منذ 2011، حيث ناهضت القبائل تنظيم القاعدة، ووقعت وثيقة تنص على عدم لجوء عناصر التنظيم إلى مناطق جيشان، ومن يخالف ذلك يصبح دمه مهدوراً، ما اضطر القاعدة للانسحاب.

وفي أغسطس ، الماضي، انطلقت قوة أمنية كبيرة من قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية، لتحرير محافظة أبين التي سقطت أجزاء منها مرة أخرى تحت قبضة القاعدة بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح العام الماضي.