رياضة

نهائي مونديال الأندية اليوم.. خبرة ريال مدريد أو طموح كاشيما؟

يسدل الستار الأحد على بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، عندما يحتضن ملعب “يوكوهاما الدولي” بالعاصمة اليابانية طوكيو، المباراة النهائية للبطولة بين فريقي ريال مدريد وبين صاحب الأرض والجمهور كاشيما أنتلرز.

ورغم فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين، فإن “الميرينغي” يخشى مفاجآت الفريق الياباني الذي أطاح بالعديد من الفرق منذ انطلاق فعاليات البطولة حتى انتزع بطاقة التأهل إلى الدور النهائي، في واحدة من مفاجآت النسخة الحالية لمونديال الأندية.

ويسعى “الملكي” تحت قيادة مدربه الفرنسي زين الدين للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد لقب نسخة 2014، والاقتراب خطوة من غريمه التقليدي برشلونة الذي سبق له التتويج باللقب العالمي ثلاث مرات.

كما يأمل النجم الفرنسي السابق الحصول على أول لقب مونديالي على المستوى التدريبي، خاصة أنه سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم منذ توليه المسؤولية خلفا للإسباني رافاييل بينيتيز.

ويحاول الريال مواصلة صحوته خاصة أنه لم يتذوق طعم الهزيمة في المباريات الـ25 التي خاضها هذا الموسم في كل المسابقات (كأس السوبر الأوروبية والدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا ومونديال الأندية).

كما لم يخسر أياً من مبارياته الـ36 الأخيرة في كل المسابقات -في ما يعتبر رقما قياسيا له- منذ خسارته أمام فولفسبورغ الألماني في أبريل/نيسان الماضي بربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

وحذر زيدان لاعبيه من التهاون مع الخصم أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال، وخوض المباراة بمنتهى الجدية منذ البداية، على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، خاصة أن الفريق الياباني يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.

وستكون جميع الأوراق الهجومية جاهزة في لقاء الأحد حيث سيعتمد “اللوس بلانكوس” كثيرا على الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني توني كروس، الذين يشكلون القوة الضاربة في صفوف الريال.

على الجانب الآخر، يخوض كاشيما أنتلرز اللقاء بطموح ورغبة وإصرار على تحقيق المفاجأة والتتويج بكأس البطولة والميدالية الذهبية، خاصة أن المباراة ستقام على ملعبه ووسط جمهوره.

كما أنه يسعى لأن يكون أول فريق ياباني وآسيوي يتوج باللقب العالمي. ويأتي هذا الطموح بعدما أصبح كاشيما أنتلرز أول فريق ياباني يبلغ نهائي هذه البطولة.

ويعتمد الجهاز الفني للفريق الياباني على سرعة لاعبيه واللعب من لمسة واحدة، وتحديدا على الثنائي ياسوشي إندو ومو كانازاكي هدافيْ البطولة حتى الآن بهدفين لكل منهما.

ولم يخرج لقب كأس العالم للأندية عن قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية، حيث تمكنت الفرق الأوروبية من التتويج به ثماني مرات، بينما نجحت القارة اللاتينية في الفوز بأربعة ألقاب.