عربي وعالمي

ولد الشيخ يتجه إلى عدن.. والشرعية تتمسك بإنهاء الانقلاب

من المتوقع أن يصل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عدن خلال الـ 48 ساعة القادمة للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وتأتي الجولة الجديدة في جهود تحريك العملية السياسية بعد رفض الانقلابيين تسمية ممثليهم في لجنة التنسيق والتهدئة التي يجري الترتيب لعقد اجتماع لها في العاصمة الأردنية عمَّان.

وتتزامن جولة ولد الشيخ الحالية مع انطلاق عملية الرمح الذهبي لاستعادة سيطرة الشرعية على السواحل الغربية.

من جهته جدد وزير الخارجية اليمني تمسّك الحكومة بالعملية السلمية وحرصها على مساعي السلام وحقن دماء اليمنيين، وأكّد في الوقت نفسه دعم الجيش الوطني والمقاومة لدحر الانقلاب.

ميدانياً يواصل الجيش الوطني اليمني مدعوماً بطيران التحالف العربي زحفه صوب مدينة المخا الساحلية غرب محافظة تعز، التي تشهد قتالا عنيفا بعد أن سيطر الجيش على كل المرتفعات الاستراتيجية في منطقة العُمري واغتنامه أسلحة متطورة، والقضاء على العشرات من المتمردين، بينهم المشرف العام للحوثيين، وأسر عدد من ضابط الحرس الجمهوري التابع للمخلوع.

هذا وكان طيران التحالف العربي قد كثف من غاراته الجوية على مواقع وآليات الميليشيات الانقلابية في مديرية ذوباب والمخا، وأحدثت الغارات دمارا كبيرا في آليات ومنصات إطلاق صواريخ في شمال معسكر العُمري ومناطق الكدحة والجديد والمقعر على الشريط الساحلي.

وفي الجوف، قالت مصادر ميدانية إن معارك عنيفة اندلعت بين الميليشيات الانقلابية وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية المصلوب بعد أن دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع الانقلابيين في المصلوب والغيل، تزامناً مع معارك عنيفة تدور في المنطقة، وكان محافظ الجوف الشيخ أمين العكيمي أكد أن أكثر من 80% من مساحة المحافظة في قبضة الجيش والمقاومة بعد تلقي الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات خلال الأيام الماضية.

في غضون ذلك، شهد قطاع الموّسم والطوال على الحدود السعودية اليمنية لليوم الثاني على التوالي قصفا مدفعيا للقوات البرية الملكية السعودية، استهدف مجموعات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، أسفر عن تدمير آلية وقتل وجرح من فيها، بينما انسحبت المجاميع الأخرى تحت سطوة نيران المدفعية السعودية.