نفى السفير الإيراني في الكويت د.علي رضا عنايتي الاتهامات الموجهة إلى بلاده بشأن ممارستها ضغوطاً على بعض الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام التي تستضيفها الكويت (الحوثيين)، مؤكداً دعم بلاده لهذه المشاورات، مشيداً بالدور الكويتي لاستضافتها ما يمثل نموذجاً للحوار البناء.
وشدد عنايتي أهمية التعاون والتواصل بين دول المنطقة جميعاً، كضرورة ملحة لدول الإقليم لتفادي المشاحنات والنقاشات غير البناءة، لافتاً إلى أن الحوار هو الكفيل بمعالجة الأمور.
وبخصوص وساطة كويتية لتحسين العلاقات الخليجية – الإيرانية، لفت إلى أن الإقليم يحتاج إلى رؤية توافقية قائمة على التعاون والتعاضد بين أبنائه، مضيفاً أن كل جهد يصب في مجال ترسيخ هذا التعاون وتوطيد أواصر المحبة والأخوة بين بلدان المنطقة هو جهد مشكور.
وبخصوص الوضع السوري والدعم الإيراني للأسد، قال عنايتي: لا علاقة لنا بمصير الأسد، فسيقرره الشعب السوري وحده، مؤكداً ضرورة التحدث بلغة توافقية، هي لغة الحوار لحل الأزمة.
أضف تعليق