فن وثقافة

إلهام شاهين: سأعلم “المتأسلمين”.. يعني “إيه إسلام”

قالت الفنانة إلهام شاهين خلال تواجدها في المؤتمر العالمي الذي عقدته وزارة الثقافة المصرية أنها لن تحكم في أمور السياسة فهي ليست متخصصة في ذلك.
وأضافت أنها ستحكي عن تجربة شخصية مرت بها في مواجهة ضد تيار الإخوان ومن أسمتهم بالجماعة الإرهابية التي كانت تحكم مصر –بحسب تعبيرها – وكان همها الأول القضاء على الثقافة المصرية، وبدأوا ذلك مع مجموعة كبيرة من النجوم الكبار.. حسب ما ذكرت.
وتابعت إلهام: “علينا أن نتذكر الكاتب الكبير نجيب محفوظ الحاصل على جائزة “نوبل”، فقد شوهوا صورته  بكلام لا استطيع أن أعيده مرة أخرى، وحاولوا اغتياله، ومن بعده هجوم حاد على الفنان عادل إمام واتهموه باذدراء الأديان. وقد سبق وكنت في لقاء في إحدى البرامج وكان حكم مرسي لم يكمل شهره الأول وقلت أن هذا الرئيس لا يمثلني، وأنني لم انتخبه، كما قلت أنني سأوصل صوتي من خلال فني”.
وأضافت: “هذا الكلام لم يعجب الجماعة، وبدأت حملة من أحد أفرادها وتعرضت لأفظع الألفاظ والتشويه، ووصلت الوقاحة التي قيلت عني والطعن في أخلاقي وشرفي إلى درجه التزوير، وتم تركيب صورة لوجهي على صورة عارية، بعدها قررت أن أرفع قضايا وبدأت بأول قضية سب وقذف واتحكم على هذا الشخص وهو ليس بمسلم أصلا، فالإسلام مش كده – اتحكم عليه سنه وهو الآن في السجن- وبعدها رفعت عدة قضايا أخرى كقضية التزوير والتشهير بي، وكذلك قضية ضده لانتحاله شخصية دكتور واستاذ تفسير علوم من الأزهر وهو ليس كذلك، وتأكدت رسميا من الأزهر الذي تبرأ منه. وكسبت حكم ضد القناة التي كانت تستضيفه، وخلال هذه الفترة حاولوا يرشوني بدفع تعويض ورفضت، وحاولوا معي بالإنسانية على أساس أن غلق القناه سيوقف عمل ناس كثيرة تعمل في القناة، ثم حاولوا معي بالتهديد من خلال رسائل على أرقامي تهددني بالقتل والتشويه، وكانت كل أفعالهم تزيدني قوة على فضحهم أكثر ومواجهتهم؛ لأن الفنان ضمير أمته ويجب احترامه”.
كما قالت: “وقد كنت كالشرارة للشعب المصري لكي يتكلم بجرأة ويفضح هذا التيار. أما المفاجئة أننة ولأول مرة تحدث أن فنان يرفع قضية ازدراء أديان ضد داعية، وهذا لأنهم اساءوا فعلا للدين، هم مش مصريين لأنهم بيكرهوا مصر أصلا، وهم ضد كل مؤسسات الدوله جيش وشرطة وقضاء، ظهروا في ثورة يناير في محاوله للقضاء على الهوية المصرية، فعلا في ناس انخدعوا لفترة لكن اعتقد أن الناس فاقت.. ويارب اكسب القضية عشان أعلمهم يعنى أيه إسلام؛ فالمسلم من سلم الإنسان من لسانه ويده، هما متأسلمين والإسلام منهم برئ”.
وعن سؤالها عن رد فعلها على موقف البرادعي قالت الفنانة إلهام شاهين: “احسن خليه بعيد عننا”. واشادت بموقف الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي لبى نداء الشعب وقالت بأنه قائد عظيم لجيش وطني عظيم.
أما عن ضحايا الشرطة فقالت: “هم ليسوا فقط ضحايا للشرطة، بل ضحايا مصر، وربنا يصبر أهلهم، ودول شهداء وناس كانت بتدافع عن الدولة المصرية، وكل الشعب بيعزي نفسه فيهم”.
ووجهت حديثها لبعض المصريين المغرر بهم والمتعاطفين مع الجماعة قائلة: “الوقائع موجودة بالصوت والصورة دليل على إجرامهم، واللي عايز يفهم ويفوق يدخل عليها ويشوفها على الإنترنت بنفسه”.
وأكدت إلهام أنها لم تخشى الجماعة في عملها الأخير الذي كانت تهاجم فيه الإخوان وهم مازالوا في الحكم، وقالت بوضوح “أنا مبخافشي غير من ربنا”.
وعن عودتها للمسرح كما أشيع قالت: “إن شاء الله نشوف بس البلد رايحة فين، وتهدى الأمور وتستقر، وبعدها نشوف ونفكر ممكن نعمل أيه”.