عربي وعالمي

مصرع 23 من “الحرس الثوري” بسامراء وحزام بغداد

كشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران شيعت جثمان جاويد حسين، المواطن الباكستاني الذي كان يقيم في قم، وذلك بعد مقتله خلال المعارك في العراق بمدينة سامراء، حيث كان يقاتل إلى جانب الميليشيات العراقية. 
وشُيع جثمان جاويد حسين في قم، جنوب طهران، فيما قالت مصادر إيرانية وثيقة الاطلاع إن جاويد لاجئ باكستاني في إيران تطوع للقتال في العراق بعد فتاوى ودعوات حكومية تجيز تجنيد اللاجئين الأفغان والباكستانيين مقابل رواتب ضخمة تفوق الإعانات التي يستلمونها.
وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء، إن “جاويد حسين قتل أثناء المعارك في مدينة سامراء أثناء الدفاع عن مرقد الإمام حسن العسكري”، على حد قولها. ويعد جاويد ثاني قتيل تشيعه إيران في غضون أسبوع، بعدما شيعت الطيار الإيراني شجاعت علمداري مورجاني الذي قتل في المعارك الدائرة في العراق.
ونشرت صحيفة “الزمان العراقية” من جهتها، خبراً مفاده مقتل 23 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني، بينهم أربعة ضباط في تفجير ومعارك شمال سامراء وغرب بغداد.
ونقل موقع “البينة” الذي يديره محسن رضائي أمين عام مجمع مصلحة النظام على الإنترنت، عن مصدر في هيئة رئاسة أركان الجيش العراقي إنّ السفارة الإيرانية في بغداد أشرفت على عملية نقل 23 عنصراً من الحرس الثوري الايراني، قتلوا خلال تفجير بسيارة مفخخة شمال سامراء نهاية الأسبوع الماضي واشتباكات في منطقة الرضوانية الواقعة في حزام بغداد، من بينهم أربعة ضباط.
وأوضح المصدر أنّ طائرة إيرانية نقلت الجثث من مطار النجف بعد نقلهم إلى مرقد الإمام علي في المدينة القديمة للصلاة عليهم بحضور السفير الإيراني حسن دنائي فر، ومسؤولين عراقيين وأضاف أن الجنود القتلى وصلوا ضمن قوة تابعة للحرس الثوري لحماية مناطق حساسة ومراقد مقدّسة في سامراء.