عربي وعالمي

أردوغان: مفاوضات سياسية حررت رهائننا لدى “داعش” ولم ندفع فدية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد إنه لم ندفع فدية مقابل افراج تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق عن رهائن أتراك، مضيفاً أن الإفراج عنهم كان نتيجة مفاوضات ديبلوماسية وسياسية. 
وكانت المخابرات التركية أعادت السبت 46 رهينة تركياً خطفهم متشددون من تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد أكثر من ثلاثة شهور في الأسر فيما وصفها اردوغان بعملية انقاذ سرية.
وقال أردوغان قبل أن يسافر لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة “التفاوض المادي ليس مطروحاً للنقاش، وهذا نجاح ديبلوماسي”، مضيفاً: “ليس مهما ان يكون حصل تبادل او لم يحصل المهم هو ان (الرهائن) عادوا ولموا الشمل مع اسرهم”.  
وأضاف ان “تركيا يمكن ان تغير موقفها ولو جزئيا بعد الافراج عن الرهائن”.
واوضح “كان يمكن ان نقول نعم حين طلب منا المشاركة في التحالف الدولي لكن ما كنا نستطيع فعل ذلك حينها. قلنا لهم لا يمكننا القيام بأي شيء الى حين تسوية ملف الرهائن”. واضاف “لقد قلنا انه لا يمكننا القيام بدور في التحالف لكن يمكننا التوصل الى خارطة طريق بعد مفاوضات مكثفة مع اعضاء التحالف”. وقالت مصادر أمنية لرويترز أمس السبت إن “الرهائن أفرج عنهم خلال الليل في بلدة تل أبيض على الجانب السوري من الحدود مع تركيا بعد نقلهم من مدينة الرقة السورية معقل الدولة الإسلامية”. ورفض مسؤولون الكشف عن تفاصيل بشأن عملية الانقاذ. وخطف الرهائن وبينهم القنصل العام التركي، وأبناء ديبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة من القنصلية التركية في الموصل يوم 11 (يونيو) خلال هجوم خاطف للمتشددين.
وقال اردوغان أيضاً إنه بحث مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفاء في حلف شمال الأطلسي خلال قمة الحلف في وقت سابق من الشهر الجاري إقامة منطقة عازلة على الحدود مع سورية.