عربي وعالمي

بعد اجتماع وزراء الداخلية
بدء إنشاء الشرطة الخليجية

أعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم وتقديرهم لمساعي صاحب السمو أمير البلاد فى تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وذلك عقب وصولهم إلي الكويت صباح اليوم للمشاركة في الاجتماع الثالث والثلاثين لهم.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور «عبداللطيف الزياني» بأن وزراء الداخلية عبروا عن اعتزازهم بالجهود التي بذلها قادة دول المجلس من أجل رأب الصدع وتعزيز التضامن الخليجي وما تم التوصل اليه من اتفاق الرياض التكميلي ونتائج ايجابية في الاجتماع الذي عقد مؤخرا فى السعودية، مؤكدين بأن أجهزة الأمن في دول المجلس ستظل العيون الساهرة على حماية أمن دول المجلس واستقرارها.
وأضاف «الزياني» أن وزراء الداخلية بحثوا في الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ «محمد الخالد الصباح» نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بالكويت، بحثوا عددا من الموضوعات الأمنية المهمة واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة التي من شأنها أن تحقق المزيد من التعاون والتنسيق في مجالات العمل الأمني المشترك حماية للأمن والاستقرار بدول المجلس، وذلك بعد اطلاعهم علي عدد من التقارير المرفوعة اليهم من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية.
كما أشار إلى أنه في إطار متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون في المجال الأمني اطلع الوزراء على الدراسة الشاملة بشأن إنشاء الشرطة الخليجية التي أعدها فريق عمل متخصص من وزارات الداخلية بدول المجلس وما اشتملت عليه من الجوانب التنظيمية والمالية والإدارية وأصدروا توجيهاتهم بالبدء في إنشاء هذا المشروع الأمني الطموح الذي سيتخذ من مدينة أبوظبي مقرا له، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لهذا المشروع مما سوف يسهم في تعزيز التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وزيادة مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس.
وبين «الزياني» أن وزراء الداخلية أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في دول المجلس، مؤكدين على ضرورة تعزيز العمل الأمني الجماعي في دول المجلس لحماية الأمن والاستقرار ومكافحة كافة الأعمال الإجرامية التي تهدف الى المساس بسلامة وأمن المجتمعات الخليجية، كما عبروا عن اعتزازهم بالتعاون والتنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب وما تبذله الأجهزة المختصة من جهود حثيثة وملموسة للقضاء على الارهاب ومحاربة الفكر الإرهابي والتطرف.