سبر أكاديميا

مستقلة الجامعة العربية: جابر الشمري هو المنسق العام.. والمنسق السابق لا يمت لنا بأي صلة

أصدرت القائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة بياناً توضح به عدة أمور، ويقول البيان: 
بسم الله الرحمن الرحيم
” يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين “
صدق الله العظيم
توضيحاً لطلبة الجامعة العربية المفتوحة تعقيباً على الأحداث الأخيرة التي قام بنشرها البعض بتشكل هيئة تنسيقية جديدة باطلة ومن منطلق حرص القائمة المستقلة على العمل بمبادئها الجليلة والتي ينص أحدها على استقلالية الحركة الطلابية بعيداً عن التدخلات الخارجية، قام بعض الأشخاص منهم منسق القائمة سابقاً وقدم استقالته قبل عدة أشهر ومنهم من تخرج من الجامعة ولا يمت للتدخلات بالقائمة بأي بصلة، حيث هؤلاء الأشخاص قاموا بعمل جمعية عمومية باطلة لائحياً وعرفياً، لأن المادة رقم 11 تنص على عقد الجمعية العمومية بدعوة من المنسق العام وهو يحدد موعدها، فقاموا بإدعائهم الكاذب بمنح منصب منسق عام لشخص تم طرده من القائمة المستقلة مسبقاً لمخالفتة اللوائح الداخلية للقائمة المستقلة، لأنه قام بدعوة 10 أشخاص وعمل اجتماع بديوانه ويدعي بأنه يطرح الثقة بأعضاء وهو عضو لا يملك أي صلة، وقمنا بإصدار بيان طرده من القائمة المستقلة بعام 2014.
وأكّد البيان أن “المنسق العام للقائمة المستقلة هو جابر قاسم الشمري للعام النقابي 2014 / 2015 ولم يدعو لهذه الجمعية العمومية، فمن دعا لها هو من خارج الجامعة ويدعون بأنهم من المستقلة بمساندة بعض الأشخاص الذين يحاولون تشتيت عمل المستقلة وأعضائها، حيث منهم من يترأس بعمله بجهات حكومية داخل البلاد ويتدخل في الشؤون الطلابية وهو لا يملك أي صلة، كذلك نحذر إدارة الجامعة من تكرار المشهد الذي قامت به بتنظيم إجتماعهم المبطل من قبل العلاقات العامة وشؤون الطلبة وإدارة الفرع وهم لا يملكون حق ذلك بتاتاً.”
وختم البيان بأن “كل ذلك نستنتج منه بأنه قيادة القائمة المستقلة التي لا تعرف للتنازلات والخضوع أمام الإدارة الجامعية بما يخص مصلحة الطلبة، فحاولوا أن يشتتوا القائمة داخلياً وخارجياً بمساعدة أشخاص متخاذلين يبحثون بشتى الطرق على مصالحهم الشخصية مع الإدارة الجامعية. وبناء على ماسبق نقدم هذا التحذير الأخير لهؤلاء الأشخاص ، فأي تدخل قادم ستكون أسمائهم مطروحة بجهات عملهم الحكومية وستكون الإدارة الجامعية محل تقاضي معهم في زرع هذه الفتنة وتشتيت أعضاء القائمة المستقلة الأحرار، والله ولي التوفيق.”