أقلامهم

حول ثقافة الإقصاء والكيل بمكيالين في الساحة السياسية يقدم الرويحل الحلول

 محمد الرويحل

لدينا شلة تحتكر كل شيء وأي شيء، لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب ولا يجوز بحال من الاحوال أن تختلف مع أفرادها أو تبدي رأياً يخالف آرائهم، يريدونكم أدوات عند الحاجة لا تفكرون ولا تنطقون ولا تفقهون تتأثرون أفراد ولا تؤثرون هذه الشلة معصومون فقولهم فتوى لا يجوز نقدها او مناقشتها لذلك تجدهم في البرلمان وفي الصحافة وغيرها يلعلعون وإن ابديت خلاف ما يريدون فهم لك من اللاعنين.

حين تعالت بعض الاصوات للمطالبة بحكومة جديدة ورئيس جديد بنهج جديد خرجت هذه الشلة من صومعتها لتتهمهم بالتدخل في صلاحيات سمو الامير بينما يعتبرون تصريحاتهم ومطالباتهم بإعادة سمو الرئيس لتشكيل الحكومة آراء وحرية في التعبير وحق كفله لهم الدستور على اعتبار أنهم يرون ما لا يراه غيرهم ..

الغريب والمستغرب أن هذه الشلة تقحم «الدستور» في كل شيء، واي شيء يخالف توجهاتهم وآرائهم وكأن الطرف الآخر الذي يختلف معهم سياسياً أو ايدلوجياً ليسوا من أبناء هذا الوطن ولا يحق لهم التدخل في شؤونه، والاغرب من الغريب والمستغرب ان نفس الشلة يطالبون بهيبة النظام والدولة، يعني بالعربي المشرمح أي رأي وتوجه يخالف آرائهم وتوجهاتهم لا يقابلونه بالحجة والمنطق ولا يتقبلونه من باب الرأي والرأي الآخر لذلك جعلوا لأنفسهم مخرجاً يبررون لأنفسهم ما يطالبون به، وحلال عليهم وحرام على غيرهم..

 

آخر سطر

 

أحمدي نجاد يقول «شنهو بالكويت علشان نتجسس عليها شكله ما لقى شي يستاهل وعلى قولت أشقائنا النيروج ما في شي محرز لنتجسس عليه» يعني بالعربي المشرمح يقول تراكم مفلصين وكل شي بالكويت مكشوف، طيب يابونجاد البحرين شنهو اللي فيها واليمن شعليكم منها ولبنان لايكون عاجبتكم مغارة زغرتا منشان هيك مهتمين فيها على العموم سالفتكم أحرجت ربعنا اللي يدافعون عنكم بالطالعة والنازلة وديروا بالكم مرة ثانية لاتسوونها هالمرة سماح!!

أووه نساني حتى ابارك لسمو الرئيس الثقة للمرة السابعة على التوالي وندعو له بالتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد..