أقلامهم

مالجديد الذي سيقدمه ناصرالمحمد في حكومته السابعة؟ بعد تونس ومصر الدور على من؟ .. أسئلة يطرحها المشاري برسم الإجابة

عبدالمحسن المشاري 

                                                 

الدور على من؟

   { وزارة الداخلية: 

يقال بان القوات الخاصة ضربت صبياً صغيراً اثناء دخوله الملعب لمشاهدة مباراة القادسية والكويت، وذكر بعض الشهودبانه تم حمل الصبي وهو غشيان، عيل اذا كان كبيراً شبتسون فيه؟ 

قرأت للزميل الاستاذ عبدالعزيز اليحيوح مقالاً يقول فيه: هل استوعب القياديون في وزارة الداخلية الدرس التونسي والمصري؟ هل ادركوا ان نظام التسلط البوليسي قد سقط في تلك الدولتين أم انهم ومع غياب وجود حكومة ووزير للداخلية يلعبون في الوقت الضايع ويمارسون هويات القمع؟ هل بات الإعلام ووسائله مخيفاً الى درجة جعلت من الاجهزة البوليسية التي استمرأت في بلدان مثل مصر وتونس بعبعاً عند رجل الأمن الكويتي حتى يقدم على مثل هذا التصرف الذي تمثل في الاعتداء على مصور صحافي؟ هل يدرك هذا القيادي ان القانون فوق الجميع وان ما اقترفته يداه بحق الزميل المصور جريمة يحاسب عليها القانون، ما حدث ان مدير أمن برتبة عميد قام بصفع الزميل المصور الآن تضربون السلطة الرابعة وغداً الدور على من؟! بودي اقول كلمة لقياديي الداخلية انتم الآن بالخدمة وبعد كم يوم انتم خارج الخدمة لان الكرسي كرسي حلاق، الكل يجلس عليه، ولكن الكسبان من يخرج وسمعته طيبة، والله الآن كلمة والنعم تنشري بملايين. 

{ النائب مسلم البراك: 

قال النائب مسلم البراك رداً على التصريح الذي ادلى به وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في الحكومة المستقيلة روضان الروضان، ألم اقل لكم انها حكومة غبية لا تقرأ وان قرأت لا تفهم وان فهمت لا تستوعب؟ 

{ القاهرة: 

صرح المشير طنطاوي بأن الجيش احبط اكثر من محاولة انقلاب منذ رحيل مبارك وان دولاً كبرى تمارس ضغوطاً لعدم محاكمة مبارك او اسرته، هذا ما قاله المشير في مقابلة مع صحيفة »دير شبيغل« الالمانية وذكر ان بلاده تواجه خطراً كبيراً في المرحلة المقبلة وان هناك ايادي كثيرة تعبث بالأمن القومي المصري، واضاف: اصبحنا في حيرة من أمرنا اما مواجهة هذا الخطر الكبير او ان نوصف بأننا نحارب الديمقراطية، ولأول مرة اعترف المشير ان المجلس العسكري هو من ضغط على الرئيس السابق للتنازل عن السلطة لاننا شعرنا بان البلد سينقسم وستذهب الأمور الى حيث لا تحمد عقباه. 

{ قرأت مقالة جميلة في إحدى الصحف: 

ساكتبها باختصار، بعد إعادة تكليف سمو الشيخ ناصر المحمد بتشكيل الحكومة وهو حق لصاحب السمو الأمير نحترمه ونقدره، ولكن في نفس الوقت الدستور كفل لنا حرية التعبير وابداء الآراء في حدود القانون والنظام وفي هذا الوقت قد لا نستطيع التفاؤل لان اسباب التفاؤل غير موجودة فما الجديد الذي سيقدمه سمو الرئيس في سابع حكومة ولم يستطع ان يقدمه من قبل؟ ثم لماذا عاد اسلوب الهروب من الاستجواب عن طريق الاستقالة؟ وهل هذه الاستقالة دليل نجاح ام دليل فشل وهروب من المسؤولية؟ وما الكيفية التي ستعالج بها الخلافات الواضحة بين اقطاب الحكومة والتي كانت السبب الحقيقي في استقالة الحكومة؟ وهل اسلوب الترضيات ومسك العصا من المنتصف وتسخير المناصب القيادية لارضاء اطراف نيابية سيستمر ام سيتطور الى امور اخرى كلها في النهاية ستقودنا الى وضع سيئ والى استفحال المشاكل واستمرار التأزيم؟ لقد تم حل مجلس الامة ست مرات ولم تحل المشكلة، اذن لابد من علاج جديد واسلوب مختلف وبما ان اسلوب العلاج غير المجدي قد تم استخدامه مرة اخرى فمن الصعب جداً ان نتفاءل وستذكرون ما اقول لكم. 

يا سادة يا كرام في الختام اقول اللهم انك اقرب شهيد واف حفيظ حُلتَ دون النفوس واخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية والسر عندك علانية، الحلال ما احللت، والحرام ما حرمت والدين ما شرعت، لا اله الا انت لا معبود غيرك ولا رب سواك ارحمنا يا ارحم الراحمين واغفر لآبائنا وامهاتنا.